2024-11-24 02:08 م

عضو كونغرس من أصول فلسطينية سورية يسعى لرئاسة أميركا

2020-04-30
عندما وصل عطا الله عماش المهاجر الفلسطيني ابن مدينة بيت لحم إلى الأراضي الأميركية عام 1956 لم يتصور أن أحد أبنائه يوما ما سيسعى للوصول لمنصب رئاسة الولايات المتحدة.

تزوج عطا الله من سيدة سورية تدعى ميمي عام 1974 وعقد قرانهما في دمشق، وبعد سنوات وتحديدا عام 1980 رزقا بابنهم جاستين.

نشأ جاستين في ولاية ميتشيغان، وتخرج من جامعتها المشهورة بشهادة عليا في الحقوق وعمل لبعض الوقت محاميا في شركة أسسها والده قبل أن يغير اتجاهه للعمل السياسي. 

ومثل عماش الابن الدائرة الثالثة بولاية ميتشيغان في مجلس النواب منذ عام 2011، عندما كان أحد المرشحين المتشددين ممن تبنوا أفكار "حركة حزب الشاي" الجمهورية اليمينية. 

وأعيد انتخابه خمس مرات حتى انسحب من الحزب الجمهوري في يوليو/تموز 2019، بعدما صوت لصالح محاكمة الرئيس دونالد ترامب وطالب بعزله من منصبه، ثم انضم للحزب الليبريتاري  Libertarian Party  قبل أيام قليلة. وقبل يومين، أعلن عن تشكيل لجنة لبحث ترشحه للانتخابات الرئاسية على بطاقة هذا الحزب.

ورغم انعدام فرص أي مرشح ثالث في الانتخابات الرئاسية، فإن عماش يمكنه التأثير في نتائج الانتخابات خاصة من خلال أصوات ولاية ميتشيغان المتأرجحة بين المرشحين الديمقراطي جو بايدن وترامب، وكان الأخير قد فاز بميتشيغان بفارق ضئيل بلغ أقل من عشرين ألف صوت بانتخابات عام 2016.

وجدير بالذكر أن حاكم ولاية نيومكسيكو السابق جاري جونسون قد ترشح على بطاقة الحزب الليبريتاري بانتخابات عام 2016، وحصل على 4.5 ملايين صوت، أو ما يعادل 3.28% من الأصوات.
بدأ عماش مساره المهني بالانضمام للحزب الجمهوري المتسق مع قناعاته الدينية والاجتماعية سواء فيما يتعلق بالإجهاض أو بحق حمل السلاح أو زواج المثليين. 
المصدر: الجزيرة+وكالات