ألهب تصريح طبيبين فرنسيين على قناة تلفزية حول تجارب اللقاحات بشأن فيروس كورونا وكيف يمكن أن تكون أفريقيا مختبرا مناسبا لها، منصات التواصل الاجتماعي غضبا واتهاما بالعنصرية.

فقد استنكر نشطاء في عدة دول أفريقية ما اعتبروه عقلية استعمارية، وشددوا على أن القارة السمراء ليست مخبرا للتحاليل، داعين الجهات الرسمية وقادة بلدانهم إلى حماية شعوبهم مما وصفوها بالعنصرية المقيتة.

فقد ندد نجم كرة القدم العاجي السابق ديديي دروغبا بتصريحات الطبيبين، قائلا "لا يمكن تصديق ذلك على الإطلاق ونستمر في تحذيرنا منه.. أفريقيا ليست مختبرا للتجارب. أريد أن أدين بوضوح تلك الكلمات المهينة والكاذبة والأهم من ذلك العميقة بعنصريتها، ساعدونا في إنقاذ أفريقيا من المخاطر المستمرة  لكوفيد-19".

وفي تغريدة ثانية خاطب دروغبا قادة الدول الأفريقية، قائلا "القادة الأفارقة يتحملون مسؤولية حماية شعوبهم من هذه المؤامرات الرهيبة.. حمانا الله".

أما عضو البرلمان الفرنسي أوليفر فاور، فكتب "ليس استفزازا هي بكل بساطة عنصرية.. أفريقيا ليست مختبرا لأوروبا والأفارقة ليسوا فئرانا".

من جانبه، ذكّر الفنان المغربي رشيد غلام بتاريخ فرنسا "الاستعماري والعنصري"، وكتب "فرنسا العنصرية المقيتة.. استولت وما زالت تستولي على مقدرات أفريقيا.. وجعلتها حقل تجاربها النووية والبيولوجية وغيرها.. وبكل وقاحة يطلب صحافيوها علنا بإجراء تجارب دواء #كورونا على الأفارقة.. نجرب في الأسود ليعيش الأبيض".

كما عبر اللاعب االسنغالي دمبا با عن رأيه بطريقته الخاصة، قائلا "أهلا بكم في الغرب، هنا حيث يعتقد البيض أنهم أعلى بكثير إلى درجة أن العنصرية والوهن أصبحا تافهين، حان وقت النهوض".

(الجزيرة+وكالات)