2024-11-30 06:48 م

لماذا فشلت عمليات أفريكوم في منع إرهاب حركة الشباب في الصومال

2020-04-02
محمد ابو الفضل
لم تمنع أزمة كورونا، التي تطغى على توجهات الكثير من الدول، القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) من مواصلة غاراتها ضد قيادات حركة الشباب الصومالية، ومحاولة تقويض العمليات الإرهابية للحركة في بعض دول الجوار، وتعتبرها واشنطن تمثل تهديدا لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة، قد تصل إلى إلحاق الأذى المباشر بالأمن القومي الأميركي.

على مدار ثلاثة أعوام من بدء المهمة التي راح ضحيتها العشرات من المتشددين لم تتوقف التقديرات حول مدى جدوى وفعالية الهجمات الجوية، ولم تنقطع تقارير بعض المنظمات الحقوقية بشأن وقوع ضحايا مدنيين، وربما تجد الحركة فرصة في هذا الجدل الذي تزايد مع تغير واضح في أولويات الحسابات العالمية لتعيد السيطرة على ما فقدته من مكاسب الفترة الماضية، مستفيدة من الانتقادات الموجّهة لأفريكوم، والتعثر الذي يواكبها بسبب الصراعات الخفية بين عدد من القوى الإقليمية التي تريد التحكم في مصير الصومال.

شنت الق