2024-11-26 12:50 م

المجرم أردوغان والحرب في ادلب.. قطر تمول شحنات السلاح لتركيا

2020-03-01
القدس/المنـار/ أطراف عديدة لا تريد للحرب الارهابية على سوريا أن تنتهي، ولا تريد أن تعترف بفشل سياساتها وافتضاح مخططاتها الاجرامية وما ارتكبته من مذابح ومجازر وتدمير وتخريب.
أهداف هذه القوى الارهابية الاجرامية كشفها صمود الشعب السوري شعبا وقيادة وجيشا.. ضرب الدولة السورية هو الطريق لتصفية حقوق وقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهذا يتضح من خلال ما يطرح من مشاريع وحلول مشوهة لهذه القضية.
النظام التركي بزعامة أردوغان لم ترق له انتصارات الجيش السوري ونجاحاته المتتالية في دحر العصابات الارهابية، فاحتضن عصابة النصرة الارهابية، للابقاء على اختطاف اراض سورية في الشمال والشرق، ويحاول بكل الوسائل عرقلة تقدم الجيش السوري في طريقه لتحرير ادلب التي باتت وكرا للارهابيين من كل جنس تتلقى التمويل من جهات عديدة، تركيا وأمريكا ودول خليجية، وبعد تعرض هذا النظام وقواته التي ترتدي لباس الارهابيين الى هزائم قتالية وتكبده حسائر مادية وبشرية، راح يستنجد بأمريكا واسرائيل مذكرا واشنطن بانه عضو في حلف الناتو ومحاولا ابتزاز الدول الاوروبية بورقة النازحين السوريين وفتح الحدود لهجرتهم، ضاربا عرض الحائط بالاتفاقيات المعقودة مع روسيا وايران، تمهيدا لحل سياسي للازمة السورية.
أردوغان، لعب وما يزال دورا اجراميا قذرا في الحرب الكونية الارهابية على سوريا، وفتح حدوده للارهابيين من كل الاجناس لممارسة القتل والتدمير في الارض السورية، والتقى بذلك مع دول خليجية، ذات الانظمة المرتدة برعاية أمريكا ودول اوروبا "الذيلية" واسرائيل، في حرب شرسة همجية ممتدة منذ عشر سنوات، والمجرم اردوغان الاكثر تعاونا وتنسيقا في المجالين الامني والعسكري مع اسرائيل، والمتباهي بعضوية تركيا في حلف الاطلسي "الناتو" الدرع الحامي لاسرائيل يشعل الحرب في الشمال السوري حماية للارهابيين وعصابة النصرة المدرجة على لائحة الارهاب، أداة في اليد الامريكية الاسرائيلية، وهروبا من مشاكله وازماته داخل تركيا، ولم يتوقف عند هذا الحد، وانما دفع بقوات تركية الى ليبيا، لممارسة القتل ضد أبناء هذا البلد، كغيره من أدوات الولايات المتحدة.
أردوغان، يناشد واشنطن ويستجدي حلف الناتو لشن حرب على سوريا، تماما كدول الخليج السعودية وقطر والامارات عندما استخدمت الجامعة العربية، بعد اختطافها، حيث دعت مجلس الامن الى اتخاذ قرار لشن حرب على ليبيا.
هزيمة أردوغان في الشمال السوري، وراعي عصابة النصرة الارهابية دفعته الى طلب الدعم من واشنطن واسرائيل ودول الناتو، في اصرار مقيت على مواصلة وحشيته وهمجيته، وحقده على ابناء سوريا وابناء الامة العربية، اسير احلام امبراطورية ال عثمان، وهو الاداة الرخيصة في يد الطاغوت الامريكي.
وكشفت التقارير عن شحنات اسلحة تتدفق على النظام التركي لمواصلة حربه ضد الشعب السوري، دفعت بها اليه الولايات المتحدة واسرائيل وعلى حساب مشيخة قطر، فامراء المشيخة هم اول من بدأوا تمويل الحرب الارهابية الكونية على سوريا، لينضم اليهم المرتدون في الامارات والسعودية، في تنافس ما زال على اشده لمن يكون الراعي الاول للارهاب.
هذا هو الدور الاجرامي الخياني للنظام التركي الذي يتزعمه الحاقد على الامة رجب اردوغان.