2024-11-26 03:19 م

أوراق نتنياهو السياسية والامنية للفوز في المعركة الانتخابية

2020-02-03
القدس/المنـار/ ليست صفقة القرن وحدها التي أمسكها بنيامين نتنياهو ورقة يستثمرها في المعركة الانتخابية في الثاني من اذار القادم، هو يصارع الفشل والسجن، للتغلب عليهما، لذلك يسابق الزمن لانقاذ نفسه بالفوز على خصومه.
دوائر متابعة ترى أن نتنياهو لن يكتفي بما لديه من أوراق جمعها حتى الان، ويبحث عن المزيد، ويخفي الكثير من خطوات الحصول عليها، وهي في المجالين الامني والسياسي، واذا ما تعثر في تحقيق ذلك عبر الجانب السياسي، سيلجأ الى الجانب الامني لتنفيذ اعتداءات واشعال معارك وأمامه أكثر من ساحى.. كقطاع غزة ولبنان وسوريا وايران، لكنه يخشى الفشل والهزيمة وحصد الخسائر الفادحة مما سيفقده الامل بالفوز، لذلك يركز جهده على الجانب السياسي.
اذا، وحسب هذه الدوائر، ماذا يخبىء نتنياهو في جعبته من أوراق سياسية وهو المحترف وصاحب الخبرة؟!
نتنياهو يريد الابقاء على أوراق سياسية لمواضيع عدىـ حاضرة في الجدل العام الدائر في الساحة الاسرائيلية، دون اتجاهل أوراق الجانب الأمني.
وحسب هذه الدوائر فان نتنياهو سيلقي الكثير من تلك الأوراق حتى موعد الانتخابات النيابية، وهي بشكل أو بآخر يمكن تصنيفها تحت عنوان (الانتصارات الدبلوماسية) القادرة على التأثير في الناخب الاسرائيلي من جهة، ومن جهة اخرى تبقي الاضواء مسلطة عل المسائل السياسية والامنية، ومن غير المستبعد ان في حوزة نتنياهو أوراق سياسية مرتبطة باشهار علاقات اسرائيل بدول عربية خاصة الخليجية، وموافقات لدول بنقل سفاراتها الى القدس خاصة في الساحة الافريقية، حيث من المتوقع ان يقوم بجولة في عدد من دولها.