2024-11-26 03:45 م

الأحداث الأمنية في بيروت تستهدف حزب الله

2020-01-25
القدس/المنـار/ تؤكد التقارير الواردة من العاصمة اللبنانية، أن هناك قوى ودولا تعبث في الساحة اللبنانية، ولا تريد لها استقرارا وتدفع بها نحو التفجير والفتن الطائفية، والفوضى الدموية والانهيار الاقتصادي.
وتقود هذه الدول والقوى والولايات المتحدة والسعودية والامارات بالتعاون مع قوى داخلية موالية لاسرائيل وممولة خليجيا، وهي تصر على استثمار الحراك المطلبي وتوجيهه ضد حزب الله وتشريع التدخل الدولي في لبنان عسكريا وماليا وسياسيا وأمنيا، في ضوء ترسيخ الفراغ السياسي، لذلك الدول والقوى المذكورة ترفض التشكيل الوزاري الاخير، وتدفع نحو تصعيد الاحداث الامنية خاصة في العاصمة بيروت.
وتقول دوائر حيادية وذات اطلاع على مجريات ما تشهده الساحة اللبنانية منذ أشهر أن الاحداث الامنية وسط العاصمة بيروت شكلت تجاوزا للخطوط الحمراء، وخطرا على الاستقرار الداخلي، وتشارك جهات سياسية وحزبية واستخبارية داخلية وخارجية في هذه الاحداث، عبر تمويل العناصر المخلة بالامن من جانب مشغلين محليين.
ولا تستبعد هذه الدوائر قيام خلايا ارهابية وعناصر متطرفة تدعمها جهات محلية وأنظمة خليجية بارتكاب اعمال اجرامية مسلحة لخلط الأوراق في ساحة لبنان التي تحتضن المقاومة التي تخشاها اسرائيل.