2024-11-26 01:22 م

أنظمة الردة في الخليج تدعم مشروعا امريكيا تقسيميا في العراق

2020-01-25
القدس/المنـار/ يتزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروعا تقسيميا طائفيا وعرقيا في العراق، وتقدم السعودية والامارات بمشاركته في تنفيذ هذا المشروع الاجرامي، الذي يمس وحدة ارض العراق وشعبه، وما تشهده الساحة العراقية من استثمار وحرف للحراك الشعبي، هو تأكيد على النوايا العدوانية للدول الثلاث.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في الحديث عن تقسيم للعراق الى اقليم كردستان العراق، وتقول تقارير أن مشيخة الامارات والمملكة الوهابية السعودية تدفعان قدما نحو تقسيم البلاد وتخويلها الى اقاليم بدعم أمريكي، وكشفت التقارير عن اجتماع عقد مؤخرا في أبوظبي ضم قيادات سنية عراقية لبحث ودراسة اقامة اقليم سني، يذكر أن مشيخة الامارات دعمت في السنوات الأخيرة استفتاء اجراه اقليم كردستان للانفصال في العام 2017 فالامارات تتبنى منذ سنوات سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتقوم بتمويل أدوات لها في هذه الدول، وهي تتحالف مع كيانات وجنرالات ومنبوذين ومنشقين للوقوف امام تطلعات الشعوب.
وتفيد التقارير أن العاصمة الاماراتية باتت ملتقى لاجتماعات برعايتها تضم سياسيين وحزبيين ورجال اعمال عراقيين لبحث اقامة اقليم سني، حضر وشارك في بعضها رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، رغم نفيه ذلك، وكان آحر هذه اللقاءات في التاسع والعاشر من شهر كانون ثاني الجاري.
مصادر عراقية، أكدت ذلك، وذكرت أن الاقليم السني المقترح يشمل محافظة الانبار وصلاح الدين في مرحلة اولى ثم تلتحق بهما نينوي، وتصبح العراق دولة فيدرالية بعدة اقاليم على أساس عدد السكان والثروات والتقارب الثقافي، ووصفت المصادر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بأنه رجل الامارات في العراق.