وتضيف هذه التقارير ان مئات الارهابيين يقيمون في معسكرات وقواعد امريكية في ساحات عربية وجميعهم يمولون من دول خليجية في مقدمتها السعودية ومشيخة الامارات ومشيخة قطر.
وجاء في التقارير الاستخبارية أن خلايا ارهابية نائمة بعلم امريكي وتمويل خليجي في ساحات عربية منها الاردن ولبنان وفي المناطق الحدودية للجزائر وتونس، بانتظار الانتهاء من عملية اعادة توزيعهم، وافادت التقارير ان شحنات متطورة من الاسلحة باتت بين ايدي هذه العصابة، التي تشكلت اساسا ومنذ سنوات على ايدي اجهزة الامن الامريكية والاسرائيلية وفتحت لها خزائن اموال النفط الخليجي.
وتتوقع دوائر استخبارية تكثيفا وتصعيدا في العمليات التخريبية الارهابية يقوم بها هؤلاء الارهابيون في اكثر من ساحة عربية، حيث ترى ادارة الرئيس الامريكي ضرورة اشعال الحروب الارهابية في العديد من الساحات لضمان سيطرتها في مجالات عديدة، بما يحدم برامجها ومصالحها، وتضيف هذه الدوائر أن سيناء هي من أهم محطات تجميع الارهابيين، لمواصلة التخريب في الساحة المصرية، ورافد ارهابي للعصابات الارهابية في ساحات مجاورة.