وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية ان الجهات المذكورة اتفقت على هذا المخطط بعد مناقشته في جلسات سرية مكثفة بمشاركة من قيادات عسكرية وأمنية، ووكلاء ومقاولين لها في الساحات المستهدفة، وتمويل هذا المخطط الجهنمي تتحمل مشيخة الامارات القسط الأكبر منه. وقالت المصادر أن تل أبيب احتضنت لقاءات اصحاب العلاقة وأطراف القائمين على المخطط المذكور.
واشارت المصادر الى أن الولايات المتحدة تقوم باعادة توزيع المجاميع الارهابية وضخها الى مواقع محددة قريبة من هذه الساحات، وهي أجرت اتصالات عبر طواقم استخبارية خاصة مع خلايا ارهابية نائمة للاستعداد وانتظار التعليمات لتنفيذ حلقات المخطط.
وأكدت المصادر أن الساحات المستهدفة هي مصر ولبنان والعراق والاردن والجزائر والساحة الفلسطينية، أما الدول الاوروبية المشاركة في هذا المخطط فهي فرنسا وبريطانيا، استخباريا وتسليحا ولوجستيا، وتفيد المصادر أن الدول المستهدفة توجد على اراضيها حاضنات ارهابية توفر ملاذا للعناصر الارهابية، ومنهم من خضع لتدريبات في معسكرات خاصة في السعودية والامارات واسرائيل على أيدي خبراء في الارهاب من امريكا واسرائيل وبريطانيا فرنسا.
وترى المصادر أن اصحاب المخطط ترى في الأوضاع الاقتصادية الصعبة فرصة لتنفيذ مخططها، بغية خدمة مصالحها والوصول الى تمرير مخططات وحلول لقضايا عدة، وتضيف أن ماكنات اعلامية تم توفيرها، للبدء في اسناد المخطط تحريضا وادعاء وفبركة أحداث تماما كما حصل في الساحة السورية.
وتسعى الجهات التي تقف وراء هذا المخطط الى خلط الأوراق وبث الفوضى، وتوفير المناخات اللازمة لارتكاب جرائم التفجير والاغتيال على ايدي الارهابيين المرتزفة.
