الوزير المذكور قبل توليه وزارة الخارجية كان يشغل مستشارا سياسيا في السفارة السعودية في واشنطن، حيث شقيق ولي العهد الوهابي خالد بن سلمان كان سفيرا في العاصمة الامريكية وكلاهما غادرا الولايات المتحدة بعد اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وللاثنين دور كبير مثبت في مقتل خاشقجي ، شقيق ابن سلمان اصبح وكيلا لوزارة الدفاع في الرياض، في حين انتقل وزير الخارجية الحالي بعد اغتيال الكاتب السعودي الى المانيا سفيرا في اليمن، ومن ثم وفي اطار تعزيز ولي العهد الوهابي لموقعه وسيطرته على مفاصل الدولة الوهابية، استدعى فيصل بن فرحان ال سعود لتنصيبه وزيرا للخارجية، ليستكمل المهام التي انيطت به، وليكون صوتا خيانيا في المحافل الدولية وعلى رأس الدبلوماسية السعودية خدمة لولي العهد الوهابي الذي ينتظر بفارغ الصبر لتولي الحكم خلفا لوالده الوهابي سلمان بن عبد العزيز.
وترى المصادر الخليجية أن وزير الخارجية السعودي الحالي، سيكون حلقة اتصال قوية مع اسرائيل، ومشرفا على خطوات تطبيع العلاقات مع تل أبيب، حيث علاقات حميمية تربط الجانبين السعودي والاسرائيلي، وكانت مصادر قد تحدثت عن أن الوزير السعودي كانت له لقاءات مستمرة مع مسؤولين اسرائيليين خلال ترددهم على العاصمة الامريكية، ويبعث بتقارير الى ابن سلمان من خلال شقيقه خالد الذي كان سفيرا لبلاده في واشنطن.