الاعلام الوهابي السعودي يقوم بضخ صور وأفلام مفبركة ومركبة تظهر اللبنانيين وهم يشتمون رموز بعضهم البعض، وكل ذلك عبر النفخ الطائفي الخبيث والفتنوي والمقيت، لكن، أهل لبنان يتمتعون بوعي كبير قادرون على افشال محاولات نظام الردة في الرياض حرف تظاهراتهم عبر اعلامه الطائفي المقيت كما أفشله العراقيون.
دور الاعلام السعودي الموبوء في تغطية التظاهرات في لبنان
2019-10-25
القدس/المنـار/ في الوقت الذي يشيد فيه الجميع بحضارية التظاهرات المطلبية اللبنانية، التي خرجت وبشكل عفوي دون أدنى دعم أو تحريض من سفارة أو جهة وحتى من حزب لبناني، احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية، رافعة علمتا واحدا هو علم لبنان، متجاوزة الاعراف والمذاهب والطوائف والديانات والجغرافيا اللبنانية، تأبى جهة واحدة وحيدة الا أن تسبح عكس التيار، وأن تفسد على اللبنانيين وحدتهم رغم أنها وحدة ألم، وهذه الجهة ليست سوى المملكة الوهابية السعودية ومن ورائها اخطبوطها الاعلامي الموبوء طائفيا وحقدا، تماما كما فعلت في تغطيتها وتعاطيها مع تظاهرات العراق.