وأضاف المصدر أن المراسيم الرئاسية ستصدر عقب انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من مشاوراتها مع الفصائل والقيادات السياسية التي ستبدأ نهاية الاسبوع الجاري، في حين تجري السلطة الفلسطينية اتصالات مع اطراف اقليمية ودولية للضغط على اسرائيل ومنعها من عرقلة اجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وتفيد المصادر أنه اذا تعذر اجراء الانتخابات في قطاع غزة، فانها ستجري في الضفة الغربية مع الاحتفاظ بنسبة مقاعد القطاع في التشريعي. ويرى مراقبون أن حماس وفصائل فلسطينية لها اشتراطات للمشاركة في هذه الانتخابات، من بينها أن تتم الانتخابات باشراف وحضور دولي كبير، ولا يستبعد المراقبون حدوث تطورات في المنطقة لها تداعياتها على الساحة الفلسطينية تحول دون اجراء الانتخابات.
ويقول المراقبون أنه في حال اجراء الانتخابات تشريعية ثم رئاسية أم الاثنين معا، فان النتائج ستكون مفاجئة ، بمعنى أن التيارين الكبيرين فتح وحماس لن يحصل اي منهما على مقاعد مريحة في حين سيزداد حضور تيارات اخرى في الانتخابات المرتقبة، ويخشى المواطنون عودة نفس الوجوه لخوض هذه المعركة، وهذا في حال حدوثه سيكون له نتائج سلبية على التيار الذي سيبقي على نفس اساليب الاختيار في قوائم التمثيل النسبي.
