كل قائد أو حاكم انضوى تحت هذه الرغبة الامريكية له دوره، وعليه تنفيذه عبر اللقاءات والاتصالات والتعاون الاستخباري وفتح الاجواء للطيران الحربي الاسرائيلي، وتهدئة الجبهات ليمر مركب نتنياهو بسلام في الانتخابات القادمة.
وينسحب هذا التعاون من أجل تحقيق الفوز لنتنياهو على احزاب ومجموعات ممولة خليجيا وامريكيا في لبنان وغيرها، دورها استفزازي للمقاومة والتهويل من خطوات قد تقدم عليها المقاومة في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، وهناك فتح الاجواء للطيران الحربي الاسرائيلي في الاردن والسعودية وغيرهما لضرب اهداف في الاراضي السورية والعراقية وكل هذا التعاون من أجل عيون بنيامين نتنياهو.
أما قطر والامارات فدورهما هو العبث في الساحة الفلسطينية، الضفة الغربية وقطاع غزة، واشغال المقاومة عن التصدي للعدوانية الاسرائيلية، والدوحة وأبوظبي تقدمان يوميا التقارير الاستخبارية لأجهزة الأمن الاسرائيلية للاستفادة منها ضد هذا البلد وذاك، وعلى استعداد لتمويل خفي لحملة نتنياهو الانتخابية وتمويل معاركه على هذه الجبهة وتلك.
