2024-11-24 05:22 م

"النيويوركر" تزيح الستار عن فضائح وزير الخارجية الأمريكي.. كيف وصل "بومبيو" إلى "ترامب"؟

2019-09-11
كشفت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بأن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، اعتمد على ثلاثة عوامل رئيسة للوصول إلى منصب عالٍ في إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وتتمثل تلك العوامل في اعتماده على استخدام وجهات نظر راديكالية ومتطرفة في سياساته الخارجية، وانتقاداته الحادة لـ"هيلاري كلينتون" عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية وإظهار وولائه للرئيس الأمريكي الحالي "ترامب"، على الرغم من أنه كان في بداية الأمر يدعم المرشّح "ماركو روبيو" في مارثون السباق الرئاسي السابق.
يذكر أنه تمّ تعيينه في عام 2017، رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية وفي عام 2018، تمّ تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية.
ومع ذلك، فإنه يمكن القول هنا بأن كل هذه الأسباب غير مكتملة، إذا لم نضف إليها قصص نحاج "بومبيو" الملفقة في مجال الإدارة الاقتصادية.
إن معظم المقرّبين من الرئيس الأمريكي "ترامب" هم أولئك الذين كما يقولون على أنفسهم، بأنهم النخب الاقتصادية في البلاد.
يذكر أن "بومبيو" قام أيضاً بقول مثل هذا الادعاء، ويبدو أن أحد الأسباب الرئيسة لاهتمام الرئيس "ترامب" به، يتمثل في الدعاية الكبيرة التي قدّمها حول نجاحاته الاقتصادية، ولكن هل كان بالفعل ناشطاً اقتصادياً ناجحاً؟
كشفت العديد من التقارير الإخبارية، بأن "مايك بومبيو" ولد ونشأ في جنوب كاليفورنيا، والتحق بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في "ويست بوينت" التي تخرج منها على رأس دفعته الدراسية في العام 1986، متخصصاً في الهندسة. 
وخدم "بومبيو" في الأكاديمية لخمس سنوات من دون أن يخوض قتالاً أبداً، ثم غادرها ليلتحق بكلية هارفرد للحقوق. 
أسس لاحقاً شركة هندسية في "ويتشيتا" في كنساس حيث تضمّن داعميه الماليين الأخوين المحافظين "كوش" المليارديرين في صناعة النفطة وواسعي النفوذ في الحزب الجمهوري. 
ودعم الأخوان "كوش" حملة "بومبيو" الأولى الناجحة للكونغرس، حيث عُدت تشريعات مرتبطة بالطاقة دعمها في سنواته الأولى في مجلس النواب مثالية جداً لعائلة "كوش". 
وحول هذا السياق، ادّعى "بومبيو" أن:
الإخوة "كوش" المليارديران الجمهوريان قدّما أقل من 2