واصلت فصائل وقوى فلسطينية التحذير مما إعتبرته مؤامرة تنفذها سفارات في لبنان لتهجير الشباب الفلسطيني.
وجاء في بيان أصدرته حركة فتح أن "أبواق السفارات" والأجندات الخارجية المرتبطة بمخططات ترامب وأفكاره الإستعمارية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، تطل للتغرير بشباب وفتيان الشعب الفلسطيني وتهزّهم في كيانهم الوجودي السياسي بتشجيعهم على الهجرة الجماعية بعيدا عن أماكن اللجوء وبعيدا عن فلسطين وعن دول الطوق العربية.
ووصفت فتح "الأبواق" بأنها أصداء طبول فارغة تستكمل ما بدأت به ورشة القرن وقرارات ترامب التصفوية بضم القدس العربية عاصمة فلسطين ومعها الجولان العربي السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني المعتدي.
وأكدت على أن مطالب الشعب الفلسطيني لا تتحقق بالوقوف أذلاء أمام بوابات السفارات المعروفة أهدافها وغاياتها.
ومن ناحيته دعا يوسف أحمد رئيس الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "أشد" الشباب الفلسطيني في لبنان إلى ضرورة الإنتباه والحذر من أية دعوات مشبوهة تطالب بالهجرة الجماعية.
وقال إن الحراك الذي يقوده الشباب اليوم في المخيمات عنوانه الأساسي هو "لا للتوطين والتهجير نعم لإقرار حقوقنا الإنسانية"، مؤكدا ثقته بالشباب الفلسطيني الذي فجر الثورة وقدم التضحيات الكبيرة في مسيرة النضال الفلسطيني.
وأعرب عن ثقته بقدرة الشباب على إفشال تمرير أي مشروع تهجيري تصفوي وكل المؤامرات التي تتساوق مع المشروع الأمريكي الهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وكان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صلاح صلاح قد حذر في وقت سابق على إعتصام امام السفارة الكندية في بيروت من خطورة دعوات التهجير.
"شبابيك"
