وقالت المصادر أنه تم اختيار موقع الممثلية الاسرائيلية في المنامة، في حين يدرس الجانبان موقع الممثلية البحرينية في اسرائيل، وذكرت المصادر أن طاقما من البحرين قام بزيارة اسرائيل لوضع اللمسات الأخيرة لاستعداد فتح الممثليتين، ويكون التطبيع علنيا بين البحرين واسرائيل.
وتؤكد المصادر أن النظام الوهابي السعودي بتنسيق مع نظام المشيخة الاماراتية يقفان وراء دفع البحرين لدفع عجلة التقارب والتطبيع بين اسرائيل والبحرين، بالون اختبار تمهيدا لخطوات مماثلة وأوسع بين الامارات والسعودية من جهة واسرائيل من جهة ثانية وحسب دوائر سياسية فان خطوة البحرين في حال تنفيذها ستكون احدى الأوراق التي يجمعها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو للفوز في الانتخابات القادمة، حيث أن الدول الخليجية معنية بتقديم كل ما من شأنه تحقيق الفوز لنتنياهو.
