2024-11-24 09:55 م

هل تستعد واشنطن لعملية بحرية في الخليج؟

2019-07-21
أعلنت السعودية موافقتها على استقبال قوات أميركية على أراضيها بهدف تعزيز العمل المشترك في «الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها»، في خطوة تأتي في ظل تزايد التوترات مع إيران.
ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع: «صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استقبال المملكة لقوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها». 
وأشار إلى أن القرار جاء «انطلاقاً من التعاون المشترك بين السعودية والولايات المتحدة، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها».
وفي السياق، كشفت القيادة المركزية الأميركية، أن الولايات المتحدة تحضر لعملية عسكرية تحت مسمى «غارديان» (الحارس)، لتأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة.
وذكرت في بيان: «القيادة المركزية الأميركية تعمل على تطوير العملية البحرية الدولية - غارديان - لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط وضمان حرية الملاحة على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج». 
وتؤكد واشنطن أن الغرض من العملية «تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان».
ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل «ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية».
في سياق آخر، أعلنت الرياض  أنها نقلت أحد أفراد طاقم سفينة إيرانية إلى سلطنة عمان بعد أن كانت أجلته لأسباب صحية قبالة ساحل مدينة الحديدة اليمنية.