وكشف المصدر أن تواصل ماجد فرج مع الادارة الامريكية تأتي بايعاز من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأنه عاد بكثير من التسريبات عن صفقة القرن الامريكية لقيادة السلطة، كانت نابعة من جلساته مع المسؤولين الامريكيين منذ اليوم الأول للتفكير بهذه الصفقة.
وقال المصدر أن ضباطا من المخابرات الفلسطينية تلقوا دورات تدريبية في الولايات المتحدة رغم القطيعة السياسية، حتى أن آخر فوج تلقى هذا التدريب قبل نحو شهر، كما ذكر مصدر أمريكي مقيم في القدس لموقع "الملف الاخباري" أن الاجتماعات الامنية الثلاثية التي تجمع المستوى الامني الفلسطيني ونظرائه الاسرائيليين والامريكيين قد تواصلت في هذه المرحلة لأنه لا مناص منها، لدرجة أن هذه الاجتماعات كانت تتم بلباس مدني.
بدوره، لم ينف القيادي الفلسطيني المقرب من الرئاسة الفلسطينية في حديثه للموقع الاخباري المذكور أي علاقة أمنية متواصلة مع واشنطن، كاشفا للموقع عن خطين بقيا مفتوحين مع امريكا رغم القطيعة، الاول مع الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، واعتبر القيادي أن هذا النوع من الاتصالات شيء طبيعي ودائم، وأما الخطر الثاني المفتوح يكمن بالعلاقة الامنية، لكنه، برره بأنه يندرج في سياق اتفاق وبروتوكول استراتيجي ناظم للعلاقة بين الطرفين بهذا الشأن، تماما كما هو الحال في البروتوكولات الامنية التي تربط السلطة مع 83 دولة اخرى في العالم.
ومع ذلك ينفي هذا القيادي في السلطة الفلسطينية النبأ الذي نشرته الصحيفة الاسرائيلية حول الرسائل المتبادلة بين واشنطن ورام الله لاعادة العلاقة السياسية، موضحا أن نشر هذه الانباء محاولة استدراج أمريكية "لاعادة العلاقة، لكن، في الحقيقة لا يوجود شيء".