وقالت المصادر أن الرئيس الامريكي يريد ضمان حل للازمة الفلسطينية تتلافى الغام صفقة القرن، وسيقوم بتسويق مشروعه الجديد لدى حلفاء امريكا لا سيما لدى الدول الاوروبية واشراكهم في المسعى.
وتشير الاوساط الى أن تواصلا امريكيا عربيا سيبدأ قريبا تحضيرا لاجتماع كامب ديفيد بهدف تأمين أوسع حضور واجماع عربي ودولي، وأن هذا التواصل سيشمل المسؤولين الفلسطينيين من أجل وضع حد لحالة القطيعة الفلسطينية الامريكية خصوصا ان المشروع وحسب هذه الاوساط سيرتكز الى حل الدولتين مع بعض التعديلات التي تشكل مطالب فلسطينية اساسية.
غير أن هناك دوائر سياسية متابعة تخشى أن يقدم الرئيس الامريكي عشية الانتخابات الرئاسية على خطوة مماثلة لخطواته السابقة باعلان الضفة الغربية أو أجزاء منها تحت السيادة الاسرائيلية على غرار ما فعل بالنسبة الى الجولان.