وكشفت صحيفة الغارديان عن ممارسات مهينة ومخالفة لحقوق الانسان تمارس بحق المهاجرين وذلك من خلال وضعهم داخل أقفاص ضيقة لا يستطيع فيها اللاجىء الحركة مما يجبره على الوقوف فيها لمدة أشهر أحيانا.
وقالت الصحيفة أن اللاجئين الكبار يرتدون نفس الملابس لمدة اسابيع، في حين أن الاطفال لا تتوفر لديهم مرافق للاغتسال وينامون على أرض اسمنتية عارية.
ان المعسكرات الحدودية الامريكية هي اماكن مزرية ومهينة، والسجون التي يمولها الاتحاد الاوروبي أماكن للرعب الحقيقي، حيث ينتشر فيها الاعتداء الجنسي والتعذيب، وتدرك الحكومات الاوروبية تلك الظروف ومع ذلك فان هذه السجون تبقى بعيدة بما يكفي لتنصل البلدان الاوروبية من أي مسؤولية حيال تلك الظروف.
وجاء في الصحيفة البريطانية أن الامريكيين لا يزالون ينكرون وجود مثل هذا السجن، أما الاوروبيون فانهم يديرون ظهورهم بحجة ان الثمن الذي يستحق دفعه مقابل "حماية اوروبا".
