2024-11-26 11:38 م

"لص حمير" على رأس الحكم في السودان

2019-06-25
القدس/المنـار/ في السودان لعبة اقليمية ودولية، على حساب الشعب السوداني، تتمثل في مجلس عسكري يضم كبار الطغاة في الجيش، قبل على نفسه أن يكون اداة في أيدي انظمة تجمعها مصالح مشتركة، بعيدة كل البعد عن مصلحة أبناء السودان الذين عانوا سنوات طويلة من القمع والظلم والتحكم.
انظمة تدعم المجلس العسكري الذي يرفض بشدة تشكيل حكومة مدنية تعد لوضع ديمقراطي في هذا البلد الذي يعاني ازمة اقتصادية خانقة رغم ثرواته الهائلة.
المجلس العسكري الذي ارتكب المجازر بحق المعتصمين، يخضع لتعليمات أنظمة السعودية والامارات ومصر ويسبح في بحر من وعود هذه الانظمة، لقد أصدرت الانظمة المذكورة تعليماتها للمجلس العسكري بفض الاعتصامات بالقوة وبوحشية فقتل وجرح المئات ومنهم من القيت جثتهم في نهر النيل، قتلوا بالسلاح والخناجر، وعدد منهم القي بهم أحياء في النهر، انها شهوة التمسك بالحكم بعيدا عن رغبة الشعب، وبالتالي، الوضع في السودان مرشح لمزيد من التدهور والانفجار.
قادة المجلس زاروا أبوظبي والرياض والقاهرة وعادوا لارتكاب المذابح الفظيعة، وزيادة عدد الجنود السودانيين الذين يشاركون في الحرب البربرية التي يشنها التحالف السعودي ضد الشعب اليمني، مقابل اثمان بخسة ووعودلن تتحقق مستقبلا من حيث حجم الدعم المالي الموعود.
هذه الجرائم بطلها ومرتكبها الجنرال الوحشي الملقب بـ "حميدتي"، والمذكور سيء الصيت بدأ حياته سارقا للحمير وتدرج في مهنته، حتى أصبح يسرق سيارات تويوتا، ويوقود منذ سنوات وفي عهد البشير ميليشيا "الجنجويد"، وهذه العصابة ارتكبت المجازر في اكثر من ولاية، وقام بتغيير اسمها الى قوات التدخل السريع، وهو مطلوب للعدالة الدولية، ويدعمه النظامان المرتدان في السعودية والامارات.