مصادر عربية رفيعة المستوى كشفت عن تفاصيل صفقة عسكرية جديدة وكبيرة جرى التوصل اليها سرا قبل اسابيع بين الرياض وتل أبيب بطريقة مباشرة ودون أي وسيط ثالث يسهل عملية الاتفاق بين الجانبين.
ونقل موقع (الخليج أون لاين) الاخباري أن السعودية هذه المرة سعت لأن تحصل أجهزتها الامنية والمخابراتية على أجهزة تعقب ومراقبة متطورة للغاية، سوف تستخدم ضد مواطني المملكة لمراقبة تنقلاتهم وتحركاتهم بالداخل والخارج، اضافة الى تسجيل جميع المكالمات التي يجرونها بهواتفهم وارسالها بنفس الوقت، وذلك بواسطة اقمار صناعية خاصة، واشار الموقع الاخباري الى أن مصر والامارات على علم بهذه الصفقة التي وصفها بـ (الكبيرة والمكلفة)، حيث باتت اسرائيل سوقا مفتوحة للرياض تشتري منها كل ما تحتاج اليه في المجالين العسكري والتكنولوجي.
مصادر رفيعة المستوى ذكرت لـ (المنـار) أن طواقم عديدة سعودية يجري تدريبها في اسرائيل على المعدات التي يبتاعها النظام الوهابي من تل أبيب، كما أن هناك وحدات خاصة ثلاث كل منها تضم عشرين عنصرا تدربت في اسرائيل قد عادىت الى السعودية بأساليب ارهابية جديدة.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن في الاراضي السعودية أكثر من مائتي اسرائيلي خدموا في الاجهزة الامنية الاسرائيلية ويعملون الان كمستشارين في مفاصل المملكة المختلفة، اضافة الى خمسين ضابطا آخرين يشرفون على توجيه الطائرات السعودية التي تقوم بتوجيه ضربات جوية ضد أبناء الشعب اليمني، اضافة الى الاف المرتزقة من دول اخرى.