2024-11-30 12:36 م

عيد الفطر هذا العام.. حقائق ودلالات!!

2019-06-08
بقلم: اسلام الرواشدة
فرصة كبيرة عمت شعبي الاردن وفلسطين عندما أعلن مفتي فلسطين والأردن عن أن يوم الاربعاء هو أول أيام عيد الفطر السعيد، بعيدا عن الاحتكار الوهابي والوصاية السعودية المقيتة، انه الانفكاك الذي طال انتظاره وتمناه الشعبان المستهدفان من التآمر الوهابي السعودي، انه الرفض الفلسطيني الاردني للمرتدين المجرمين في نجد والحجاز، مقاولي معارك وحروب جرائم اسرائيل والولايات المتحدة.. فرصة تثبت كم هو مكروه هذا النظام المرتد.
هذا الانفكاك المبارك عبر هذه المناسبة السامية، نتمنى أن يكون بداية لرفض سياسات ومواقف النظام الوهابي السعودي، وعدم الانسياق وراء برامجه ومصالحه وجرائمه الوحشية ضد شعوب الامة والاعتراض على عبثه بالدين وتعاليمه.
نتمنى أن تجرؤ قيادتا الاردن وفلسطين على رفض ابتزاز النظام المرتد في الرياض وفضح مشاريعه الخيانية وتـآمره على القضية الفلسطينية واستهدافه ساحتي الاردن وفلسطين، ومحاولته المحمومة لضرب العلاقة المميزة بين الشعبين الاردني والفلسطيني.
قيادتا الاردن وفلسطين مدعوتان الى الاخذ برغبات الشارع الرافض لسياسات النظام الوهابي وعدم الاستمرار في "مجاملته" والصمت على نزواته وتوفير الاغطية لمؤاتمرته ورعايته للارهاب والعبث والتخريب في ساحات الأمة.
انه نظام قذر معاد للدين، ويقوم بتسخيره خدمة لتطلعاته، متحالف مع الاعداء خائن للحرمين، ومتآمر على قبلة المسلمين الأولى، متزعم للارهاب وداعم لعصاباته الارهابية.
هذه الفرحة في صفوف شعبي الاردن وفلسطين، ليست رسالة فقط لنظام الردة في الرياض، وانما هي أيضا رسالة الى الملك والرئيس في عمان ورام الله، بالامتثال لموقف شعبيهما من نظام مجرم متآمر على الدين والعروبة.
عيد الفطر هذا العام بداية صحوة يفترض أن تعم الشعوب الاسلامية كلها، صحوة فاضحة لنظام مرتد، في خدمة امريكا والصهيونية، ماض في محاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وشق الصف الاسلامي، ويمتلك خطط اثارة افوضى في ساحتي الاردن وفلسطين، ويتوهم بتزعم الامتين العربية والاسلامية بحماية من اسرائيل وامريكا.
ألم يكن من الاجدر أن تتحفظ القيادتان الاردنية والفلسطينية على البيانات الختامية التي صدرت عن القمم الوضيعة في مكة المكرمة؟!
لكل شعوب الأمة المنتفضة والمغلوب على أمرها التحية والتقدير وكل عام وهي بخير.. واللعنة على نظام وهابي معاد للدين الاسلامي والمسلمين، مكروه من الامتين العربية والاسلامية؟!
*ملاحظة: يدور في اذهان الكثيرين، هل سيكرم مفتي فلسطين ومفتي الاردن.. أم سيتم استدعاؤهما للمساءلة، بتهمة التعجل في الاعلان عن ثبوت عدم رؤية الهلال؟!