قمم الملك الوهابي سلمان بن عبدالعزيز في مكة المكرمة في أيام رمضان المباركة في الشهر الفضيل الذي شهد الانتصارات الاسلامية في معركة بدر وغيرها، هي استفزازية تحريضية على ايران، وتحشيدا لشن حرب عليها تحت اشراف امريكي اسرائيلي، وسلمان حاكم المملكة الوهابية السعودية يربيد تجنيد مقاولين للمشاركة في المخطط العدائي ضد ايران، التي تقف الى جانب قضايا الامة وتدافع عنها، وتساند المقاومة وتتصدي لمخططات امريكا واسرائيل في المنطقة.
ليست هناك مصلحة للعرب والمسلمين في تبني قرارات معادية لايران وشعوب اليمن وسوريا وفلسطين المتآمر سلمان على قضيتها العادلة، هذه القمم الفارغة تعقد في يوم القدس العالمي، تآمرا على القدس والمقدسات، والتعاطي معها بأسطر كلامية جوفاء، خالية من أية مضمون وحرص حقيقي.
ان ايران وحدها التي تتبنى القضية الفلسطينية، في حين شارك ابن عبدالعزيز ال سعود وما يزال في تدمير الساحات العربية وتفكيك جيوش الدول ذات التأثير تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
اننا مع التضامن العربي، ليس على أرضية مواجهة ايران والتحالف والتطبيع مع اسرائيل وبيع فلسطين، ونتحدى المشاركون في هذه القمم المشبوهة، التي تنعقد في هذا الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن أن يطالبوا الملك الوهابي بوقف مجازره ومذابحه ضد أبناء اليمن؟!