ولأنه نظام عفن يضطلع بأدوار قذرة، دعا الى عقد عدة قمم في "مكة المكرمة" الذي يحترم قدسيتها، لتأكيد زعامته للعالم الاسلامي، هذا النظام يسعى لاستعراض أدواره في المنطقة متجاهلا قذارتها وشرورها، وتأكيد جهوزيته لأي احتمال وبشكل خاص نحو التصعيد ضد الشعب الايراني، وادعائه بأنه قادر على مواجهة طهران عسكريا.
بعقده هذه القمم الثلاث في مكة يسعى النظام السعودي لاقامة تحالف شيطاني ضد مصالح الامتين العربية والاسلامية يعمل لخدمة المصالح الامريكية الصهيونية، معتقدا أن تل أبيب وواشنطن قادرتان على حمايته وبقائه ومنعه من السقوط.
في قمم مكة الثلاث يريد النظام الوهابي على لسان سلمان بن عبدالعزيز بأن دول المنطقة تؤيده وتدعم سياساته، ويمكن قراءة التطورات التصعيدية الاخيرة في اطار رغبة الرياض عدم انتهاء الازمة الحالية دون الحصول على ضمانات تكبح جماح ايران وتحجم دورها في المنطقة سواء اندلعت الحرب أم تم التوصل الى حلول دبلوماسية.
