2024-11-24 02:57 م

ماذا سيحلّ باقتصاد السعودية بعد استهداف الحوثيين أرامكو؟

2019-05-15
حنين ياسين-الخليج أونلاين

لم يشكل استهداف مليشيا جماعة "الحوثيين" اليمنية لمحطتي ضخ تابعتين لشركة أرامكو في منطقة العاصمة السعودية الرياض تهديداً لسيادة المملكة وأمن منشآتها الحيوية فقط، بل إن للحدث تداعيات اقتصادية أوسع من ذلك بكثير.

فظُهر أمس الثلاثاء (14 مايو)، أعلنت السعودية على لسان وزير الطاقة، خالد الفالح، عن استهداف "محدود" لمحطتي ضخ تابعتين لـ"أرامكو" في الرياض، قائلاً: "إن ذلك تم من خلال هجوم نفذته طائرات بلا طيار مفخخة، وتمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".

وأضاف الفالح: "تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات (درون) من دون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".

من جانبها أعلنت "أرامكو" أنها أوقفت ضخ النفط في خط الأنابيب بشكل احترازي بسبب الأضرار التي خلّفها استهداف أعلنت مليشيا الحوثيين مسؤوليته عنه، وقالت إن سلاحها الجوي المسيَّر، "التابع للجيش واللجان الشعبية"، نفذ عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية.

وأكد مصدر عسكري لموقع "المسيرة نت" التابع للحوثيين، أن سبع طائرات مسيَّرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية، "رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا باليمن"، وفق تعبيره.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي تُستهدف فيه منشآت للمملكة، خلال اليومين الماضيين، حيث اعترفت الرياض، يوم الاثنين، بتعرُّض ناقلتين سعوديتين لـ"هجوم تخريبي" وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.

ويعتقد مراقبون اقتصاديون أن مهاجمة "الحوثيين" لشركة أرامكو يعني من وجهة النظر السياسية صفعة قوية لسيادة المملكة، لكنه من الناحية الاقتصادية يعني تهديداً للشركة التي توفر 70