2024-11-27 09:44 م

تمرير صفقة القرن يخدم الرئيس الأمريكي انتخابيا

2019-05-04
القدس/المنـار/ تقول دوائر سياسية أن السياسة الامريكية العدوانية ضد ايران وتلويح واشنطن بالحرب وتشديد العقوبات على الشعب الايراني، لا تعني أن حربا واسعة على الأبواب، رغم تمنيات واشنطن وتل أبيب بشنها والانتصار فيها، فالرئيس الامريكي على أبواب انتخابات جديدة، وامكانية تحقيق امريكا لاهدتافها ضد ايران صعبة، فطهران تمتلك أوراق الرد المؤلمة في حال اندلعت الحرب.
ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بدعم دونالد ترامب، من خلال حجم التسليح والاسناد، والقرارات المتخذة لصالح تل أبيب يمكن أن "يرد الجميل" بعمل يدعم ترامب انتخابيا، ولكن، في حينه وليس في الاشهر القليلة القادمة حتى نهاية العام الجاري، واستنادا الى هذه الدوائر فان الهدف الاسرائيلي الامريكي المفضل الذي قد يخدم ترامب انتخابيا هو السعي لتمرير "صفقة العصر" التي يسعى ترامب ونتنياهو لفرضها.