بعد فشل الامارات والسعودية في ساحات عدة، كالعراق وسوريا وهزيمتها المؤكدة في اليمن، لجأت الدولتان الى العبث بساحات دول المغرب العربي والسودان، فالقيادة الجزائرية رفضت بشدة الدور العدواني الارهابي للسعودية والامارات، والمغرب سحب مشاركتها في الحرب العدوانية على اليمن، وكان هناك توتر في العلاقات مع الرباط، فكان أن دعمت الحلقة الثانية من الربيع العربي التآمري، تحت اسم الربيع العربي 2، ودفعت أبوظبي والرياض مجموعات وخلايا ارهابية باتجاه الجزائر وتونس، والقت أجهزة الأمن في البلدين القبض على خلايا ارهابية ممولة من النظامين المرتدين في الامارات والسعودية، وخشيت المغرب والجزائر من تطور الاحداث الارهابية في الجزائر، وكان لا بد لهما من حماية حدودهما، بعد التمويل الاماراتي السعودي لعصابة خليفة حفتر في ليبيا، ومساندة مصر وفرنسا له.
وتقول تقارير استخبارية أن فيالق عسكرية مغربية تتضن دبابات وراجمات صواريخ وقذائف متطورة وطائرات حربية حديث اتجهت الى مناطق على الحدود مع ليبيا، وأجرت هناك مناورات للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر يهدد حدود البلد، خاصة بعد أنباء تحدثت عن خطط لضخ ارهابيين باتجاه الساحة المغربية.
وعلى الجانب الآخر من الحدود مع ليبيا هناك مناورات بحضور قائد الاركان الجزائري احمد فايد صالح، في مواجهة أية خطوات عدائية كتسلل ارهابيين نحو الساحة الجزائرية، هذه التطورات والتحركات جاءت ردا جزائريا ومغربيا على مؤامرة اماراتية سعودية لاشعال الفوضى في البلدين، انه استعراض جيوش فرضته حالة عدم الاستقرار التي تستهدف منطقة شمال افريقيا.