وتقول تقارير أن الساحة اللبنانية على صفيح ساخن، وأن القوى المرتدة فيها الممولة خليجيا ومن السعودية تحديدا، وتلك التي تربطها علاقات عضوية متينة مع تل أبيب، بدأت تنخرط كليا وبشكل كامل في المخطط الأمريكي الاسرائيلي الذي تقوده ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتضيف التقارير أن الولايات المتحدة شرعت في بناء قاعدة بحرية أمريكية على المياه اللبنانية، من بين أهدافها حماية منشآت الغاز الاسرائيلية في مياه المتوسط، في حال اندلعت مواجهات بين حزب الله واسرائيل، وبالتالي، تدفع اسرائيل وامريكا الى اشعال فتن دموية في لبنان وشل المسيرة السياسية لهذا البلد وتخريب التوافق الوزاري، ويربط المراقبون بين المخطط الامريكي الاسرائيلي وزيارة رجل السعودية سعد الحريري رئيس الوزراء الى المملكة الوهابية.
والى بيروت يتقاطر المسؤولون الامريكيون تحذيرا وتهويدا، فوزير الخارجية الامريكية في المنطقة، محرضا ضد حزب الله، وطالبا مواصلة عزل الدولة السورية والتحشيد تمريرا لصفقة القرن، وفي ذات الوقت طمأنة اسرائيل، وكذلك، تحذير الكويت من سياساتها المتحفظة ازاء تحركات السعودية والامارات.
