ونقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن فجوة الخلاف بين اسرايل وحماس قد تلاشت قريبا، وأن الوسطاء نجحوا في تذليل العقبات وتخفيف الاشتراطات، مما يعني أن الصفقة تعيش اللمسات الأخيرة، وذكرت المصادر أن الاسبوع الأول من شهر اذار القادم سيحمل اعلان التوصل الى اتفاق يظهر ويكشف عن عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم بموجب هذه الصفقة التي طال انتظارها دور الوسيط الالماني في انجازها بمشاركة دول عربية بينها مصر ومشيخة قطر.
وكشفت المصادر عن أن الجانبين الاسرائيلي والحمساوي تبادلا في الأيام الأخيرة الردود على بعض المطالب، ومنها، عدد الاسرى والجثامين لدى حماس، والموافقة الاسرائيلية على اطلاق سراح من اعتقلهم الاحتلال بعد الافراج عنهم في صفقة شليط، ومن سيبعدون الى غزة، والقيادات المعتقلين من بعض الفصائل الذين سيطلق سراحهم وفي مقدمتهم قيادات من حركة حماس.
وتفيد المصادر أن حركة حماس معنية بانجاز الصفقة خاصة في هذه المرحلة، فهي ترى في تحقيقها دعما لمواقفها وسياساتها وتخفيفا لحالة التذمر التي تسببت بها الحركة لمواطني القطاع، ومماطلتها في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
