السعودية والامارات وقطر دعمت الارهاب في المنطقة العربية خدمة للمصالح الامريكية والاسرائيلية، وانتقلت لدعم العصابات الارهابية في دول افريقية للغرض نفسه.
وتقول تقارير استخبارية أن هناك مقر عمليات مشترك لفرنسا وامريكا في تشاد يدافع عن مصالح باريس وواشنطن، وخاصة في ميدان التنقيب عن اليورانيوم، لذلك تجد تشاد مساندة من تلك الدولتين، ثم دخلت اسرائيل على هذا الخط، وتفيد التقارير أن اسرائيل فتحت معسكرات خاصة لتدريب وحدات من الجيش التشادي على طريق مكافحة الارهاب.
وتضيف هذه التقارير، أن من أهم رافعات وعوامل الضغط باتجاه تطوير العلاقات بين اسرائيل ودول افريقيا وخاصة وسط القارة السوداء هو نشاط الاسلام المتطرف كداعش واخواتها، وبوكوحرام والمدعوم خليجيا بتنسيق تام مع تل أبيب وواشنطن، وتشير التقارير الى أن اهتزازات رحيل معمر القذافي لم تضرب ليبيا فقط، بل تعدت ذلك الى الجزائر وتونس وتشاد وغيرها.