كشف مسؤول إسرائيلي، أنه تجري بلورة اتفاق بين حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بوساطة مصرية للتوصل إلى تهدئة في القطاع.
وأكد مصدر سياسي رفيع المستوى، أنه “تتم بلورة صفقة برعاية مصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة يتم بموجبها قيام قطر بتزويد القطاع بالوقود وصرف رواتب موظفي حكومة حماس”.
وأوضح أن “إسرائيل لن تتساهل في جزئية الإشراف على الأموال التي يتم تحويلها إلى غزة للتأكد من عدم استخدامها في نشاطات إرهابية”.
وقال إن “إسرائيل كانت تفضل أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية عن تحويل هذه الأموال ومراقبة سبل توزيعها، إلا أن إسرائيل لا ترغب في حرب لا طائل منها وتفضل استنفاد جميع الإمكانيات لتحقيق تسوية مع غزة”.
وشدد المصدر الذي يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو، في زيارته لبلغاريا، أنه “في حال فشل جهود التهدئة، فإن إسرائيل مستعدة إذا اقتضت الضرورة لاستخدام قوة كبيرة”.