مصادر مقربة من جهات الوساطة، ذكرت أن تقدما كبيرا تم تحقيقه للاعلان عن صفقة التبادل، وتلعب ألمانيا ومصر دورا كبيرا في ذلك، في وقت تعمل فيه مشيخة قطر وتركيا من وراء الستار لدى الجانبين حماس واسرائيل لابرام صفقة تبادل الأسرى، وتقريب وجهات النظر والتقليل من اشتراطات كل طرف، وكل الوسطاء لهم مصلحة في اغلاق هذا الملف.
وتقول هذه المصادر، أن هناك عقبات قليلة تواجه الجهود المبذولة يجري العمل على تذليلها من بينها، توقيت الاعلان عن الصفقة، وارتباطها بجهود التهدئة، واعتراض اسرائيل على بعض الأسماء، من عدة فصائل حماس وفتح والجهاد الاسلامي، واشتراط اسرائيل بابعاد 12 أسيرا يفرج عنهم في الصفقة الى خارج الساحة الفلسطينية، في حين تم التغلب على معتقلي صفقة وفاء الأحرار.
وأضافت المصادر أن الوسيط الألماني التقى في الاسابيع الأخيرة عدة مرات مسؤولين اسرائيليين ومن حركة حماس حاملا اعتراضات الجانبين وحلول للصعاب الموجودة، واستنادا الى هذه المصادر فان الوسيط الالماني أبلغ مقربين منه، أن الصفقة ستخرج الى النور قبل نهاية العام الحالي.
وتفيد المصادر أن مصر هي الأخرى تبذل جهودا كبيرة لانجاز صفقة تبادل الأسرى، لأن نجاحها، عامل تشجيع وحافز لانجاز اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل.
المصادر ترى أن الطرفين حماس واسرائيل معنيان بانجاز صفة التبادل، وساحتا الجانبين تنتظران انجاز هذا الملف الذي طال انتظار اغلاقه.