2024-11-28 06:32 م

هل خطط محمد بن سلمان لاغتيال ملك الأردن؟

2018-08-09
قالت صحيفة " الديار اللبنانية" إنه ولي عهد السعودية محمد بن سلمان اجتمع مع ملك الأردن عبدالله الثاني وطلب منه التخلي عن القدس الشرقية ‏وحق العودة والقبول بصفقة القرن مقابل 220 مليار دولار وقال إنه وعد الرئيس  الرئيس الأميركي ترامب وإسرائيل بصفقة القرن مقابل محاصرة ايران وعقوبات عليها وضربها عند ‏اللزوم، لذلك اطلب منك ان لا تفشلني، وهكذا ننهي الصراع الفلسطيني ويكون لهم حكم ذاتي في الضفة الغربية ‏وغزة، والسعودية ستعطيهم موازنة مالية يعيشون بها كالامراء بدل ان يعيشوا في الفقر والجوع وعدم وجود ‏سلطة لحكم ذاتي تساعدهم، وهكذا يكون لهم لكل واحد وظيفة وعمل. فرد ملك الأردن انه لا يستطيع التخلي عن ‏القدس الشرقية وفد عمل الهاشميون عبر التاريخ في الحفاظ على المسجد الأقصى، والمعابد الدينية في القدس هي ‏تاريخية وعمرها الف سنة. كما انه لا يقبل الحكم الذاتي في الضفة الغربية بل يريد المبدأ الذي أعلنته اميركا ودول ‏أوروبا، وهو قيام دولتين : دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية. فغضب ولي العهد السعودي وقرر اغتيال ملك الأردني ‏عبدالله الثاني‎.‎

وبعد ثلاثة أسابيع من الاجتماع والغضب الذي اشتعل عند محمد بن سلمان، اكتشفت المخابرات الأردنية في عمان ‏عاصمة الأردن ان حوالى 46 ضابط مخابرات سعودي دخلوا عمان تحت صفة رجال اعمال ويريدون تأسيس ‏شركة للأجهزة الالكترونية وبيعها. وبعد مراقبة دقيقة، كشفتهم المخابرات الأردنية وقامت باعتقالهم وقامت ‏بسجنهم. وتدخل الرئيس المصري الفريق اول عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي والرئيس الأميركي ترامب مع ‏ملك الأردن لعدم اعدام الضباط السعوديين الذين جاؤوا لاغتياله والافراج عنهم‎.‎

فطلب ملك الأردن ان يكتب ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رسالة يتعهد فيها ان لا يرسل أي ضابط مخابرات ‏الى الأردن مرة ثانية‎.‎

وكتب محمد بن سلمان رسالة التعهد وسلمها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي سلمها لملك الأردن. وعندئذ ‏هبطت طائرة مصرية في مطار عمان ونقلت ضباط المخابرات السعودية الى الرياض‎.‎

ومنذ ذلك اليوم، لم تعد السعودية تتحرك امنياً ضد الأردن فيما المخابرات الأردنية تراقب كل سعودي او كل ‏شخص له علاقة بالسعودية، إضافة الى مراقبة السفارة السعودية في عمان، وانتهت القضية عند هذا الحد‎.‎

وقد ظهر ان إسرائيل أعطت كل المعلومات لمحمد بن سلمان عن حركة ملك الأردن لتسهيل اغتياله. ومنذ ذلك ‏الوقت قطع اتصالاته ملك الأردن مع رئيس حكومة العدو نتنياهو ولم يعد يقبل اتصالاً منه او ان يتصل به ووضع ‏ملك الأردن السفارة الإسرائيلية تحت المراقبة وحركة دخول الإسرائيليين الى الأردن والمخابرات الأردنية ‏مسـيطرة كلـياً‎