ذكرت صفحة (الشهيد الملازم شرف علاء سامر زينو) أن (إسبر) هو "كاتم أسرار صواريخ تشرين وميسلون السورية وفاتح الإيرانية، والذي طارده الطيران الإسرائيلي مراراً في استهدافاته للبحوث العلمية بمصياف سابقاً".
وأضافت الصفحة أنه "أحد الوجوه التي تحظى بثقة ودعم حزب الله"، وأنه هو "الذي أشرف شخصياً على تجهيز العديد من المخازن الخاصة بالحزب". كما يعتبر "صلة الوصل بين الخبراء السوريين والإيرانيين والروس والكوريين الشماليين منذ نهاية العام 2015".
من جانبها أشارت صفحة (مدينة اللاذقية Latakia City) أن "العالم إسبر يحمل دكتوراه بالفيزياء الذرية، ودكتوراه بالوقود الصاروخي السائل من فرنسا". موضحة أن (إسبر) يوصف من بعض المحيطين به بأنه "صاروخ علمي".
واعتبرت صفحات موالية أخرى أن (الدكتور عزيز إسبر) الذي ينحدر من منطقة (وادي العيون) بحماة، كان "وراء تطوير الصواريخ السورية بعيدة المدى والمتوسطة"، وأنه "من الشخصيات المحاطة بحياة سرية، نظراً للمهام الموكلة إليه من قبل بشار الأسد، حيث عيّن مديراً لمعهد مركز البحوث بتكليف مباشر من بشار الأسد، وأنه كان "محط ثقة" الأخير، ويجري العمل بينهما وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما".
ولفتت كذلك الصفحات إلى أن (إسبر) "واحداً من الشخصيات السورية القليلة التي منحها حزب الله ثقته، خاصة وأن عمله تطلب منه تنسيقا بين الخبراء الإيرانيين في سوريا، وعناصر حزب الله، الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن خاصة به في سوريا".
وأكدت صفحة (منتدى شباب سلمية) أن (إسبر) هو "المسؤول الأول وراء فكرة تصنيع البراميل المتفجرة رخيصة التكلفة وشديدة التدمير، حيث تولى إسبر مسؤولية تصنيع البراميل بمنطقة وادي جهنم بريف حماة الغربي، كما أنه أشرف على تصنيع صواريخ محلية الصنع شديدة التدمير".
ويشغل (إسبر) منصب عضو قيادة قُطرية في "حزب البعث" عن جامعة تشرين في اللاذقية، وهو مدير القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلمية التابعة لنظام الأسد.
وكانت صفحة (عَنَاوِيْنٌ سَيُخَلِّدُهَا الزَّمَنْ) قالت إن (عزيز اسبر) وسائقه قتلا بزرع عبوة ناسفة بسيارته عند دوار قرية ربعو بريف حماة، وأن صهريجاً مملوءاً بالوقود صادف مروره انفجر في تلك اللحظة بتاريخ 5 آب 2018.، بينما قالت قناة (الميادين) إن (إسبر) اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق.
كما أعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة، (الأحد) تبنيها عملية مقتل (عزيز إسبر)، وقالت السرية في بيان لها، إن "عناصرها تمكنوا بعـد الرصد والمتابعة مـن زرع عبوات ناسفة وتفجيرهـا بمدير البحوث العلمية في سوريا عزيـز إسـبر في منطقة مصياف، ما أدى إلى مقتله مع سائقه عـلى الفور".