أقيمت مراسم نشر كتاب "دراسة أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح" في مدينة شنتشن، المعروفة باسم نافذة الإصلاح والانفتاح في الصين.
وقالت إذاعة الصين الدولية إن الكتاب أثار اهتماماً كبيراً على نطاق واسع، وحظي بتقدير من دوائر الرأي العام، حيث أشار المحللون إلى أن الصين استمرت في تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح على مدار 40 عاماً، لافتين إلى أن نشر هذا العمل الآن جاء في الوقت المناسب، ومؤكدين أنه مع دخول إصلاحات الصين في فترة حرجة ستقدم أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح توجيهاً نظرياً مهماً للتطور التالي للصين، مضيفين أن "شي جين بينغ أصبح في الواقع المصمم العام للصين في العصر الجديد".
ويعد كتاب "دراسة أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح" -نشرته دار الشعب للنشر، ويحتوي على 350 ألف كلمة- العمل النظري الأول لتفسير أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح بنسق منتظم، حيث حلل وفسر بشكل شامل النظام النظري لأفكار شي جين بينغ بشأن الإصلاح والانفتاح.
ويعتقد الخبراء والباحثون الصينيون أن فكر شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح يعد جزءاً مهماً من إيديولوجيته الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.
ويوفر نشر الكتاب سلاحاً نظرياً قوياً لتلخيص أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح، ويقدم دليلاً قوياً عن سياسة الإصلاح والانفتاح الصينية خلال المرحلة المقبلة، ويقول تشو تشينغ شان، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد تاريخ الحزب والوثائق المركزي، إن التحليل والتلخيص الشامل لأفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح له قيمة مهمة لتقديم توجيهات لتعزيز قضية الإصلاح والانفتاح العظيمة في الصين.
ومنذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني قام شي جين بينغ، بصفته الأمين العام للحزب، برسم وتشجيع التخطيط الاستراتيجي الرئيسي لتعميق الإصلاح على نحو شامل، واعتبر شي سياسة الإصلاح والانفتاح "الخطوات الأساسية لتحديد مصير الصين المعاصرة".
ويقول تشي فو لين، عميد معهد دراسة الإصلاح الصيني في هاينان، إن فكر شي جين بينغ يقدم عند المنعطف التاريخي الحالي توجيهات نظرية مهمة للإصلاح والانفتاح القادمين للصين، مؤكداً "أن العالم يتطلع إلى خلق الصين روائع جديدة".
كما حظي نشر أفكار شي جين بينغ حول الإصلاح والانفتاح بمتابعة وسائل الإعلام الدولية، حيث ركز عدد من وسائل الإعلام الدولية على هذا الخبر، بما فيها "غازيتا الروسية"، ووكالة تاس للأنباء في روسيا، وصحيفة الشعب في لاوس، وراديو إسبانيا الدولي، والتلفزيون الوطني الألباني، وصحيفة "ديلي نيوز" الهندية، علاوة عن وسائل إعلام من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
