2024-11-28 03:53 م

معركة "الحديدة".. نصائح الغرب قبل الانتقال الى طاولة المفاوضات

2018-06-22
القدس/المنـار/ عواصم عديدة تراقب باهتمام شديد الأحداث الجارية في اليمن، الناجمة عن العدوان السعودي والتحالف الذي يقوده النظام الوهابي على الشعب اليمني، وما تشهده محافظة الحديدة اليمنية من تطورات ستكون لها تداعيات وارتدادات بالغة الأهمية والخطورة.
وكشفت دوائر دبلوماسية أن كلا من بريطانيا وأمريكا وفرنسا نصحت السعودية ومشيخة الامارات بضرورة حسم حربهما على اليمن، ليس عسكريا وانما سياسيا، والانتقال الى طاولة المفاوضات، غير أن هذا الانتقال بحاجة الى أوراق عسكرية ضاغطة، وأهمها ورقة ميناء الحديدة التي تمر عبر المساعدات الانسانية الى الداخل اليمني والمناطق التي تسيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية، ومن خلال السيطرة على الميناء، يمكن تشديد الحصار على "الحوثيين" والحاق الهزيمة بهم، ولهذا السبب ــ تضيف الدوائر الدبلوماسية ــ هناك رغبة لدى التحالف العدواني في انتزاع هذه الورقة قبل الانتقال الى طاولة التفاوض واضافة مكاسب جديدة، ومن هنا، يستميت التحالف الاجرامي في عدوانه المستمر على الحديدة.
وتفيد الدوائر الدبلوماسية أن اسرائيل المشاركة في العدوان لها مصلحة بما يجري في اليمن، وتعمل كل جهدها من أجل انجاح العدوان، لذلك، وحسب الدوائر تقدم تل أبيب المساعدة الاستخبارية من خلال محطات الرصد والمتابعة الموجودة في عدة مناطق وبشكل خاص في اريتيريا، حيث تمرر المساعدة الاستخبارية والمعلوماتية بشكل سري عبر قنوات خاصة الى قيادة التحالف الاجرامي الذي تقوده السعودية والامارات.