2024-11-25 10:42 م

هنية يؤكد استمرارية المقاومة ويكشف تفاصيل لقائه مع المخابرات المصرية

2018-05-15
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أنه "يجب على الاحتلال أن يحسب ألف حساب لغضب المقاومة والكتائب الفلسطينية".

وأفاد هنية : "نقول للاحتلال: لا تدخلوا في اختبار لصبرنا، وعليكم أن تحسبوا ألف حساب لغضبنا وغضب كتائبنا ومقاومتنا الباسلة، واياكم ان تراهنوا على كسر هذا الشعب العظيم"، مضيفًا : "في جعبتنا الكثير وارادتنا اقوى وعزيمتها امضى"

و ذلك خلال مكالمة هاتفية وجهها هنية إلى المشاركين في مسيرة العودة على حدود لبنان.

وأضاف هنية : "مستمرون في مسيرة العودة ، وقدرتنا على الصمود أكبر من تخيلات الاحتلال"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر الوقائع على الأرض.

وأكد أن "المواجهة بالمقاومة الشعبية سوف تتمدد بزخم لمساحات أخرى من تواجد الشعب الفلسطيني في الضفة والشتات والأرض المحتلة".

وعدّ أن "ما جرى امس في غزة واليوم في لبنان يؤكد أن مقاومة الشعب مستمرة وأن مجزرة غزة دليل على ارتباك الاحتلال"، مشددًا على أن "شعبنا العظيم قادر على أن ينتزع حقه وأن يعيد كرامته وأن يبني دولته وأن يصلي في القدس والأقصى".

ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس، لعقد مجلس وطني توحيدي تشارك فيه حماس والجهاد والشعبية وكل فصائلنا في الداخل والخارج، معتبرًا أن "ما عقد في رام الله كان خطوة لتعزيز الانقسام والشتات".

وقال : "أمام قرار الأمريكان وتهويد القدس واعتبار القدس موحدة عاصمة لإسرائيل، وأمام حصار غزة، ندعو كل أبناء شعبنا، الأخوة في فتح وكل الفصائل لعقد مجلس وطني على وجه السرعة وهذا ما أكدناه لمصر قبل يومين".

كما طالب السلطة الفلسطينية، بالإعلان رسميًا عن إلغاء اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل، متسائلا : "لماذا تستمر السلطة بالالتزام باتفاق أوسلو وبالتعاون المحتل والضغط على أبناء شعبنا وثورته ومقاومته"، وفقا له.

ودعا أيضًا لبناء استراتيجية وطنية على أساس التمسك بالثواتب والمقاومة الشامل، ورفع "العقوبات والإجراءات الانتقامية" عن أهل غزة.

وأضاف : "غزة تقف سدا منيعا مع كل أبناء شعبنا في وجه صفقة ترامب، وتظل وفية لكل فلسطين جديرة بأن تكون فوق الهامات على أن تُفرض عليها العقوبات".

وتابع: إننا صادقون بتوجهنا نحو الوحدة والصداقة والعمل الفلسطيني المشترك لننتزع حقنا ونحمي ثوابتنا ونصون قدسنا وأقصانا

ووجه حديثه للأسرى، قائلاً : "أنتم وحريتكم أمانة في أعناقنا سندق باب حريتكم بكل يد وستكون المقاومة عند مقاومتها كما كانت في صفقة وفاء الأحرار".