2024-11-28 06:37 م

السيد نصرالله: ما يعني أمريكا مصالحها ومصالح اسرائيل فقط

2018-05-14
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الادارة الاميركية اثبتت من جديد ان ما يعنيها في العالم هي مصالحها ومصالح "اسرائيل" ولا مكان للقيم الاخلاقية والانسانية عندها .
وفي مستهل كلمته بالاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد الجهادي مصطفى بدر الدين، اشار السيد حسن نصرالله الى ان بدايات العمل الجهادي اسسها بالميدان عدد من الاخوة والسيد مصطفى بدر الدين كان من هؤلاء الاوائل وقضوا عمرهم في هذا الميدان وابدعوا فيه مضيفا، الاخوة الذين يعملون في المجال العسكري والامني الاصل ان تبقى اسماؤهم وصورهم مخفية وهذه من لوازم هذا الالتزام وفي يوم من الايام يجب ان تسجَّل اسماء هؤلاء بالذهب من قضى منهم شهيدا او من بقي على قيد الحياة .

ولفت الى ان السيد ذوالفقار تحمل مسؤولية ملفات وجبهات حساسة جدا منها جبهة المواجهة الامنية مع الاحتلال وكذلك في الملف الفلسطيني تحمل مسؤولية اضافة الى ساحة العراق وصولا الى ساحة سوريا التي تحمل مسؤوليتها من اليوم الاول الى شهادته وكل الساحات التي تحمل مسؤوليتها خرج منها منتصرا شامخا .

وتابع قائلا : السيد ذوالفقار لم يقاتل في سوريا عسكريا فقط بل عمل بجد على تفكيك الشبكات الارهابية في سوريا لكي لا تتمكن من ارسال السيارات المفخخة الى لبنان . كما كان للسيد مصطفى المساهمة في الانتصار العراقي الذي ادى الى خروج الاميركي ولاحقا المساهمة في الانتصار الاخير على "داعش"، دماؤه الزكية اعطت دفعا قويا لكل اخوانه في المزيد من الحضور في الجبهات .

وخاطبه السيد نصر الله الشهيد قائلا : يا سيد يا اخي وعزيزي لقد عدت شهيدا وحاملا للواء النصر وانت في عليائك يمكنك ان تكون مطمئن البال ان الانتصارات الكبرى التي كنت تخطط لها ها هي تتحقق ، اخوانك وابناؤك واحباؤك لهم مساهمتهم الكريمة في هذه الانتصارات وانا دائما اؤكد ان الانتصار الحقيقي في سوريا صنعه السوريون، القيادة والجيش والشعب .

على صعيد اخر اعتبر الامين العام لحزب الله ان الادارة الاميركية تثبت من جديد ان ما يعني اميركا في العالم هي مصالحها ومصالح "اسرائيل" ولا مكان للقيم الاخلاقية والانسانية عندها واضاف : اي اتفاقيات ومواثيق لا قيمة لها عند الحكومات الأميركية ولا عهد ولا ميثاق لهم ولا يمكن لأحد في العالم ان يثق بالتزامات الادارة الاميركية . والتجربة اثبتت ان الادارات الاميركية لا تحترم حتى مصالح حلفائها، ففي الاتفاق النووي مصالح الاوروبيين هي في الالتزام بالاتفاق النووي لكن اميركا لم تسأل عنهم .