وذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن الجانبين بحثا الدور السعودي في الاعتداءات على سوريا والتهديدات التي تتعرض اليها ايران، وحجم التمويل الذي ستقدمه المملكة الوهابية للاعتداءات على الاراضي السورية.
وقال المصدر أن الموفد السعودي رحب بفتح الاجواء والارض السعودية لالة الحرب الاسرائيلية من مستشارين أمنيين وعسكريين، واستخدام الطيران الحربي الاسرائيلي للمطارات السعودية، واحتضان لقاعدة عسكرية تنوي اسرائيل اقامتها في السعودية.
وفي ذات الوقت كشفت المصادر عن رسائل وصلت الى اسرائيل من القيادتين الاماراتية والبحرينية تؤيد العدوان البربري الاسرائيلي على سوريا، واستعدادها لأي دور يوكل اليهما في أية اعتداءات على ايران والمقاومة في لبنان.
وأفادت المصادر بأن المملكة الوهابية السعودية، عبر سفارتها ووكلائها في لبنان، بدأت بشكل واضح، ما أسمته المصادر باستعدادات الحرب على حزب الله، حيث أقدمت الرياض على تقديم دعم مالي لمقاوليها وميليشياتها، وخلاياها الارهابية، مواصلة محاولات تجنيد مرتزقة في الساحة اللبنانية لتأخذ دورها في حرب اسرائيلية متوقعة ضد حزب الله.