2024-11-28 05:56 م

إرهابيو الغوطة تائهون ويبحثون عن سبل للعيش في الشمال

2018-05-07
مع انتهاء مهمتهم ووصولهم إلى تركيا، خلع قادة تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي أقنعتهم وكشفوا عن حقيقتهم بأنهم أزلام لأنظمة خارجية، في وقت لم يمض سوى أيام قليلة على فضيحة سرقة مالية قام بها أبرز قادتهم.
وآخر الواصلين إلى حضن السلطان العثماني الجديد كان القاضي الأول في «جيش الإسلام»، زين الدين عابدين، الذي حلق ذقنه بعد وصوله.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعابدين، وقد حلق ذقنه بعد وصوله إلى تركيا، عقب خروجه من مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وبينما حاول مغردون الدفاع عن تصرفه بالقول: إن الضرورة الأمنية والزمنية حتمت على القاضي أن يتقيد بالمنهج المتبع في البلاد التي حل بها، هاجمه آخرون قائلين «إن هذا الرجل من الذين أصدروا الأوامر الشرعية، ولاحقوا الناس بالغوطة بخصوص الدخان وحلاقة الذقن ودباديب عيد الحب والحجاب والاختلاط والآن ببساطة يحلق ذقنه ومستعد أن يبيع شريعته.
وأضافوا بسخرية: «لا تستغربوا لو فتح غداً منظمة تدافع عن حقوق المرأة وطلب الدعم من الأوروبيين».
يأتي ذلك بعد يومين من مطالبة قيادة «جيش الإسلام»، القيادي في التنظيم محمد علوش، بإعادة