وتقول مصادر خاصة، أن الجانبين السعودي والاماراتي استدعيا "مقاوليهما" في الساحة الفلسطينية لعقد لقاءات وصولا الى اتفاق حول امكانية احداث عدم استقرار في الساحة الفلسطينية، واستخدام "الرشى" المالية بعد موافقة اسرائيل على أية تحركات يقوم بها نظام الرياض ونظام أبو ظبي ضد القيادة الفلسطينية.
ويضيف المصدر أن الامارات تستعد لعقد اجتماع لشخصيات فلسطينية مأجورة، ذات أجندات خارجية وحردانة في أبو ظبي، وتشكيل جبهة ضد القيادة الفلسطينية والطلب من النظام الوهابي السعودي وقف مساهمتها في صندوق دعم الفلسطينيين، ما لم تعمد السلطة الفلسطينية الى تأييدها للتحرك الامريكي بشأن صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الامارات لا تقدم الدعم للشعب الفلسطيني منذ سنوات وتتآمر على القيادة الفلسطينية لصالح مقاوليها وتقوم بتقديم الدعم المالي لهم،
وترى المصادر أن السعودية والامارات تدركان أن تطبيعهما للعلاقات مع اسرائيل بحاجة الى "البوابة" الفلسطينية وبالتالي هما معنيتان بموافقة السلطة الفلسطينية على ما ترسمه واشنطن، وتقوم الامارات والسعودية بتسويقه.