2024-11-27 07:44 م

ترامب وكيم.. أفق الدبلوماسية النووية

2018-04-23
لو أنك أدرجت أسماء «ترامب» و«نيكسون» و«الصين» باللغة الإنجليزية في حقل البحث لموقع «جوجل»، فسوف تعثر على المليارات من رؤوس العناوين التي تقارن بين طريقة تعامل الرئيس السابع والثلاثين للولايات المتحدة (نيكسون) مع الصين، والأسلوب المنتظر أن يتبعه الرئيس دونالد ترامب خلال القمة التي ستجمعه بالرئيس الكوري الشمالي «كيم جونج أون».

وتبدو هذه المقارنة مفهومة، ويمكن إسقاطها على الموقف الجديد. فلقد قامت العلاقات الأميركية مع الصين في عهد نيكسون على أساس التزام الولايات المتحدة بمبدأ معاداة الشيوعية. والآن، ربما يؤدي موقف مشابه إلى دفع الرئيس ترامب الذي أطلق على رئيس كوريا الشمالية لقب «الرجل الصاروخي القزم» لإقامة علاقات معه. وفي عام 1972، عندما استقبل الرئيس الصيني ماوتسي تونج الرئيس ريتشارد نيكسون في بكين، كانت الصين تعاني عزلة دولية شديدة التشابه مع العزلة التي تعانيها كوريا الشمالية اليوم. ومثلما كانت عليه حال «ماو»، فلقد تبنّى «كيم» سياسة قاسية للقهر الجماعي دفعت بشعبه إلى الفقر والمجاعة والموت.