2024-11-29 12:45 ص

عدوان ثلاثي بربري عشية قمة العار في الدمام

2018-04-14
القدس/المنـار/ كتب رئيس التحرير/ اختارت دول الاجرام والاستكبار أمريكا وبريطانيا وفرنسا توقيت عدوانها الهمجي على سوريا العروبة عشية انعقاد "لمّة" الصبي المأفون في الدمام.
عدوان هو تحدي للأمة العربية في الدرجة الأولى، وبالتالي يفترض في هذه الأمة أن ترد بطريقتها، ما دامت مستهدفة من دول الاستكبار وأدواتها.
الحكام العرب عاجزون ومتخاذلون وأشباه رجال، لا يؤتمنون ولا أمل يرجى منهم، و "تجميعهم" في المملكة الوهابية تحت رعاية وفي ضيافة الملك الوهابي المريض، ونجله المأفون هو الوجه الآخر للعدوان الثلاثي الاجرامي على الشعب السوري، فهي "لمّة" للتوقيع على تصفية القضية الفلسطينية، ومباركة للعدوان المستمر على سوريا العروبة، واخراج اسرائيل من دائرة العداء، عدوا أول ووحيد للأمة العربية، واستبدالها بايران التي تقف الى جانب الامة العربية مدافعة عن قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الدمام اعداد لعدوان مكمل للعدوان الثلاثي، من جانب حكام مرتدين تحركهم مملكة ال سعود كاحجار الشطرنج، حكام خائبون، يشاركون في الحرب الارهابية على سوريا وشعبها، لا شهامة ولا نخوة، فاقدون لرجولتهم ولا اعتبار لهم ولا قيمة حتى لدى "مشغليهم".
صواريخ العدوان الثلاثي البربري، انطلقت من قاعدة "عيديد" العسكرية في مشيخة قطر، وابن سلمان الممول، ومشيخة الامارات لها دور قذر في كل ما تتعرض له ساحات الامة من تخريب واجرام وتدمير، أما العثماني الجديد في أنقرة، الذي بارك العدوان على سوريا، وتغنى به،، فهو شريك رئيس في الحرب الارهابية المستمرة منذ ثماني سنوات على الشعب السوري، انه "مجبول" بالخيانة والحقد.
وهناك دول تضطلع بأدوار قذرة في الحرب الارهابية على سوريا، تدريبا ولوجستيا وضخا للاموال والمرتزقة، وفتحا لمسارات التسلل الارهابي، ودول، في دائرة التذلل والذيلية، داست على دورها، وفقدت تأثيرها، تركض وراء الاعراب في الخليج المستهترين بشعوب الامة.
سوريا العروبة بقيادتها الصلبة، أقوى مما يتخيله المارقون والمرتدون والاعداء والخونة في عواصم الاستكبار والردة والتخاذل، وعلى صخرتها ستنكسر المؤامرة على شعبها، انها سوريا العظمة والصمود والكرامة وصاحبة الحق.
وأنت أمة العرب، ماذا تنتظرين؟!
هل من صحوة، هل من نهوض؟!
فلتقتحم شعوبك سفارات أنظمة الخيانة والعار في الخليج، أنظمة الى زايد وآل سعود وآل ثاني، اوكار الجواسيس في الرياض والدوحة وأبو ظبي، ولتضرب مصالح العثماني الجديد في أنقرة