قالت الصحف الإيطالية أن اللواء علي مملوك، تلقى وعوداً تتعلق برفع العقوبات عن بلاده عقب زيارة قام بها الى روما شهر كانون الثاني الفائت.
وعنونت إحدى الصحف “خدمات سرية في روما.. إيطاليا جسر النظام السوري إلى أوروبا”. وقالت، يبدو أن المسؤولين الإيطاليين قد أبلغوا مملوك بأن نتائج إيجابية ستظهر قريباً في ملف العقوبات الأوروبي المفروض على سوريا، وقد وعدوا بالعمل مع شركاء أوروبيين لتخفيف العقوبات، خاصة مع الألمان، الذين يبدو أنهم أكثر ليونة في موقفهم من نظرائهم باريس ولندن.
موقع “ايل فوي” كتب تحت عنوان “أحد الأسديين في روما”، أن مملوك كان في إيطاليا بدعوة من وكالة المعلومات والأمن الخارجي (AISE) لمقابلة نظيره الإيطالي ألبرتو ماننتي، بالرغم من أنه موجود على قائمة العقوبات على القادة السوريين، الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لدورهم في الحرب.
بدوره، قال موقع “نوتيتسيي تيسكالي”، إن الهدف من الزيارة كان كسر عزلة النظام، لبدء التطبيع، بهدف تحويل انتصاراته العسكرية إلى نصر دبلوماسي.
وأوضح أنه خلال اجتماع مملوك مع المسؤولين الإيطاليين، كانت مواضيع الهجرة والأمن “ذرائع” تستخدم “لغرض وحيد، هو تعميق علاقات النظام مع روما شيئاً فشيئاً في إطار أكثر عمومية. وبالنسبة للسوريين، إيطاليا هي جسر لبقية أوروبا.