استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري مبعوث وزير الخارجية الأميركي أنتوني زيني ونائب مساعد الوزير لشؤون دول الخليج تيموثي ليندركينج، خلال جولة يقوم بها وفد أميركي في المنطقة بغرض بحث سبل حل الأزمة الخليجية، حسب بيان مصري.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في البيان إن شكري طرح على الوفد "شواغل مصر والدول المقاطعة لقطر حيال استمرار الدور السلبي الذي قامت به الأخيرة في رعاية الإرهاب والتطرف ... بالإضافة إلى ما تم رصده من تدخلات لها في الشئون الداخلية للدول العربية".
وأضاف أن الوزير المصري استمع من زيني لنتائج اللقاءات التي أجراها إلى الآن في إطار جولته بالمنطقة وتقييمه لجهود الوساطة الكويتية التي أشاد بها شكري.
وأوضح البيان أن زيني أعرب عن أمله في "التوصل لحل مرض لجميع الأطراف خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا على حرص الولايات المتحدة على التواصل مع جميع الأطراف، وسعيها بالتنسيق مع الكويت لتقديم حلول لتجاوز الأزمة".
وكان الوفد الأميركي التقى في وقت سابق الاثنين بأمير قطر تميم بن حمد في إطار المساعي لحل الأزمة الدائرة منذ حزيران/يونيو الماضي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال المقابلة "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأميركية وسبل دعمها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في حزيران/يونيو 2017، بعد اتهامها الدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الأخيرة.
ويسعى الرئيس دونالد ترامب إلى استضافة زعماء دول الخليج في قمة بمنتجع كامب ديفيد، يتوقع أن تجرى في أيار/مايو.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت قبل أيام أن ترامب سيستضيف سلسلة من الاجتماعات المنفصلة مع كبار قادة السعودية وقطر والإمارات في مسعى لوضع حد للأزمة الخليجية.