موسكو- (وكالات): نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله أمس إن موسكو لديها أدلة على أن الولايات المتحدة تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية.

وتجري الانتخابات في 18 مارس الجاري، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين سيفوز بها بسهولة.

وقال ريباكوف: إن العقوبات الأمريكية ضد بلاده تهدف إلى «خلق جو من الفوضى في روسيا، وفقًا لسيناريو ليبيا وأوكرانيا».

ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن ريابكوف القول: «إن استمرار سياسة الولايات المتحدة بتنفيذ مهامها الجيوسياسية في العالم تحت شعار الديمقراطية، تسبب بالفوضى».

وأضاف: «لم تعد هناك يوغسلافيا. كما يتفكك العراق وليبيا، ولابد من الإشارة إلى الأحداث في أوكرانيا. وتريد -الرؤوس الساخنة- من الولايات المتحدة تنفيذ الشيء ذاته في روسيا».

وأشار ريابكوف إلى أن هناك 422 شركة تعمل في المجالات الرئيسية للاقتصاد الروسي، أُدرجت في قائمة العقوبات.

وأضاف نائب وزير الخارجية: إن موسكو اقترحت عقد اجتماع بين وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في إثيوبيا هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يبدأ الوزيران جولة في إفريقيا هذا الأسبوع ونقل عن ريابكوف قوله: إن موسكو اقترحت أن يجريا محادثات في إثيوبيا في نهاية الأسبوع.

كما علق ريابكوف على الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا. ونسبت له وكالة إنترفاكس قوله إن تقييم الولايات المتحدة للوضع في الغوطة «لا يتفق مع الواقع».

في السياق وجه رئيس الدوما الروسية، فياتشيسلاف فولودين، دعوة للمشاركة كمراقبين في الانتخابات الرئاسية الروسية لـ 75 برلمانيا أجنبيا، منهم برلمانيون أوروبيون وسياسيون أجانب.

وذكر مجلس الدوما على موقعه الرسمي، أن فولودين وجه أمس دعوة إلى 75 من المراقبين لحضور الانتخابات الرئاسية الروسية، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وكما أشير سابقا إلى أن فولودين وجه 243 دعوة إلى مراقبين من 74 بلدا.