2024-11-25 10:36 م

دهاليز تقويض صلاحيات صهر ترامب من فشله في الملف الفلسطيني الاسرائيلي الى شرائه من قبل الامارات

2018-03-03
سنعرض في التقرير الآتي الذي أعدّه وترجمه (موقع الوقت التحليلي الإخباري) كيفية تعاطي الصحف العالمية الناطقة باللغة الانكليزية تقويض صلاحيات صهر ترامب جاريد كوشنر حيث بيّنت هذه الصحف أن السبب الحقيقي لهذا القرار هو ضعف الأخير في الملف الخارجي وقيام الإمارات بشرائه بغية الاستفادة من نفوذه.
حيث قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية على لسان الكاتب "ميثيلي سامباثكومار" إن حرمان جاريد كوشنر صهر دونالد ترامب ومستشار البيت الأبيض من الوصول إلى المخابرات السرية بعد أن خفضت تصريحاته الأمنية الأمر الذي يعني انعدام الثقة في البيت الأبيض.

وفي الوقت الذي حافظ فيه كوشنر على المسؤولية عن محاولة التوسط في السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وغير ذلك من المهام الرفيعة المستوى، فقد خفضت تصريحاته الأمنية، إلى جانب مجموعة من الأشخاص الآخرين. كما أكد محامي السيد كوشنر هذا التغيير.

وبينت الصحيفة أن كوشنر، 37 عاماً، كان يحضر جلسات ترامب اليومية من لجنة الاستخبارات الأمريكية، ولكنه بعد هذا القرار لم يعد بإمكانه الوصول أصلاً إليها.

وحول سبب العزل قالت الصحيفة: يبدو أن المذكرة جاءت ردّاً على حقائق كشفت خلال فضيحة شارك فيها روبرت بورتر وزير الموظفين السابق للبيت الأبيض، وحينها استقال السيد بورتر من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن كشف أن زوجتيه السابقتين اتهمتاه بالاعتداء البدني.

واختتمت الصحيفة بالقول إن جاريد تعرّض لانتقادات في العام الماضي بسبب تعيينه في هذا المنصب لأنه يفتقر إلى الخبرة السياسية أو الخدمة الحكومية.
 دي دبليو
أما هذا الموقع الشهير فقد قال إن صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر هو واحد من عدة موظفين في البيت الأبيض فقدوا إمكانية الوصول إلى أعلى جلسات الاستخبارات السرية. وقد رأى كوشنر أن دور مستشاره ضَعُف منذ أن جعل دونالد ترامب جون كيلي رئيس أركانه.

وقال المسؤولون إن كوشنر قد خفضت درجته الأمنية  من مستوى "عالي السرية"  إلى المستوى السري العادي.

ويعني القرار أن الشخص البالغ من العمر 37 عاماً لم يعد قادراً على الوصول إلى تقرير الاستخبارات الأمريكي الأكثر قيمة، والموجز اليومي للرئيس، والذي يتضمن تحليلات المخابرات عالية السرية والمعلومات عن العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية، والتقارير الواردة من المصادر الأمريكية الأكثر حساسية أو تلك المشتركة من قبل وكالات الاستخبارات المتحالفة.

ووصف العديد من المعلقين كيف أن خفض التصنيف يضعف مصداقية كوشنر داخل إدارة ترامب، وفي الجهود المبذولة للتفاوض حول السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويأتي هذا القرار قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض.

وبعد ساعات من تخفيض رتبة صهر ترامب، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولين من أربعة بلدان أخرى تحدثوا بشكل خاص عن كيفية السيطرة على كوشنر. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن المسؤولين الأجانب من إسرائيل والمكسيك والصين والإمارات العربية المتحدة حددوا الصعوبات المالية لترتيبات كوشنر وترتيبات الأعمال وانعدام الخبرة في السياسة الخارجية.

 ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن كوشنر من الوصول إلى الموجز اليومي للرئيس، الذي لا يقتصر على إجازة سرية فحسب، بل أيضاً الوصول إلى معلومات استخباراتية أكثر خصوصية.

التيلغراف

أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت لقد تم تخفيض الصلاحيات الأمنية لصهر الرئيس ليصل إلى المخابرات "السرية" التي يمكن أن تشمل تفاصيل عمليات المخابرات المركزية السرية والمسائل التي تشترك فيها وكالات المخابرات الأجنبية.

وقد اتخذ القرار رئيس أركان البيت الأبيض جون كيلي وإنه جاء بغية فرض المزيد من الانضباط على الوصول إلى الأسرار.

 شيكاغو تريبيون

أما هذا الموقع الأمريكي الشهير فقد قال: إذا كان كوشنر لا يزال يحصل على معاملة خاصة، فإن رسالة البيت الأبيض واضحة ومفادها أن عائلة ترامب لا تفي بالمتطلبات الأمنية الأساسية وتحصل على معاملة خاصة.    

سي ان ان


أما شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "ايلي واتكينز" إن زوج ابنة الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، من بين المسؤولين في البيت الأبيض، الذين تم خفض تصاريحهم الأمنية، الأمر الذي يشكّل انتكاسة كبيرة محتملة لمستشار كبير في البيت الأبيض.

جاء هذا التغيير عندما قالت مصادر لشبكة (سى ان ان) إن رئيس الأركان في البيت الأبيض جون كيلي انتقل إلى خفض تصاريح مؤقتة لكبار مسؤولي البيت الأبيض بسبب المخاوف بشأن الإفراط في الاعتماد على التصريحات الأمنية المؤقتة التي تم تسويتها بعد استقالة سكرتير عام مجلس الوزراء روب بورتر عقب ادعاءات سوء المعاملة الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر، بينما نفى بورتر هذه الادعاءات.

 نيويورك تايمز

هذه الصحيفة الأمريكية قالت على لسان الكاتب "مايكل شير" إنه تم تجريد جاريد كوشنر، صهر الرئيس وكبير مستشاريه، من تصريحاته، وخاصة فيما يتعلق بعمله في الشؤون الخارجية حول العالم، نيابة عن الرئيس ترامب.

وذكرت الصحيفة " إن مسؤولين أمريكيين اعترضوا على محادثات بين مسؤولين من أربع حكومات أجنبية على الأقل هي الصين والإمارات والمكسيك و"إسرائيل" حول استخدام الفرص التجارية للحصول على نفوذ مع كوشنر. وأكد أحد المسؤولين الأمريكيين ذو المعرفة بالمخابرات الأمريكية أن إحدى الدول، وهي الإمارات، قد أبدت اهتماماً خاصاً في تنمية العلاقات مع  كوشنر.