2024-11-29 12:39 ص

فرنسا... "الموساد" يُجند في (رأس هرم) الدولة

لورانس بندنير

2018-02-23
باريس/ كشفت الأسبوعية الفرنسية «لوكنار انشينه» أنّ عميلة للموساد نجحت في نسج علاقات خاصة «مع موظفين فرنسيين كبار». وقالت الصحيفة إنّ «هذه العميلة الأربعينية الجذابة، شدّت الانتباه خلال المنتديات التي كانت تُعقد حول الأمن والاستراتيجيات الأمنية التي شاركت فيها كخبيرة». إلا أنّ صحيفة «الأخبار» اللبنانية حصلت من مصادر فرنسية على اسم العميلة الذي لم تنشره الأسبوعية الفرنسية، كما حصلت على صورتها أيضاً.

العميلة الإسرائيلية تُدعى لورانس بندنير، وهي تُقدِّم نفسها كخبيرة في الحرب السيبرانية. وهي مديرة سابقة لـ«مركز تحليل الإرهاب»، وطوّرت خبراتها في تحليل «تمويل المنظمات الإرهابية»، وخصوصاً «داعش»، وفي مسألة «الروابط بين التجارة غير الشرعية وتمويل الإرهاب». وكانت ترصد «الشبكات الجهادية» في فرنسا والاتحاد الأوروبي (European Jihad Watch) وتلاحق «الدعاية الجهادية» يومياً وإصداراتها السمعية والمرئية والمكتوبة. وكانت لورانس بندنير قد تخرّجت من «المعهد العالي للأعمال ــ HEC»، وعملت لمدة 12 عاماً خبيرةً استراتيجية في ميدان التجسس الاقتصادي.
هذه الإسرائيلية ــ الفرنسية عملت معاونة «للمحافظ الجديد» والخبير المزعوم في قضايا تمويل الإرهاب جان شارل بريزار، الذي تورّط في عمليات تزوير واحتيال تحدثت عنها صحيفة «لوموند». ومن خلال نيكول بشاران، الفرنسية ــ الأميركية والخبيرة السياسية الفرنسية في الشؤون الأميركية، دخلت إلى الأوساط الجامعية بصفتها «خبيرة في شؤون الإرهاب». وبمساعدة الأميركية ــ الإسرائيلية كاتز، أنشأت لورانس بندنير، موقع «jihadoscop»، وشاركت في الحادي عشر من أيلول