2024-11-28 10:34 م

«واشنطن بوست»: ترامب اعترف بأن ابنته (جاسوسة)!!

2018-01-24
لا تزال كواليس وأحداث فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تبوح بأسرارها، وذلك بعد عام كامل على تولي الرئيس دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ذكرت أن كتاب جديد سيصدر الأسبوع المقبل، يكشف أن الرئيس ترامب كان واثقاً أن ابنته المدللة ومستشارته إيفانكا، كانت تسرب الأخبار للصحافة من داخل البيت الأبيض، الأمر الذي يدعم مزاعم تقول إن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر كانا يحاولان خلال الأشهر الماضية تحميل الرئيس مسئولية بعض القرارات التي وصفت بالمتهورة، مثل إقالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي مطلع الصيف الماضي.

الصحيفة أضافت أن المعلومات التي يتضمنها الكتاب الجديد - الذي ألفه هاورد كريتز، المذيع بقناة «فوكس نيوز» ويحمل عنوان «جنون الإعلام.. دونالد ترامب والصحافة والحرب من أجل الحقيقة» - سيكون ضررها أكثر شدة على ترامب، من تلك التي وردت في كتاب مايكل وولف «النار والغضب في بيت ترامب الأبيض»، الذي صدر مطلع العام الجاري، لكنه يشمل أخطاء كثيرة ومعلومات غير دقيقة.

كتاب «جنون الإعلام» يشير إلى تفاصيل الأشهر الأولى لرئاسة ترامب، ويقول إن الأخير ندم على مهاجمة وسائل الإعلام في أول مؤتمر صحفي للبيت الأبيض، بسبب الجدل حول ضعف الحضور ليوم تنصيبه في 20 يناير العام الماضي.. وكشف المؤلف أن ترامب وقف في صف مستشاره السابق ستيف بانون، عندما اتهم إيفانكا بتسريب معلومات إلى الصحافة، إذ كانت وسائل الإعلام تنشر بشكل يومي أخباراً حساسة من داخل البيت الأبيض، غالباً ما تكون مضرة بالرئيس.. وذكر أن إيفانكا ذهبت لوالدها لتبرئة نفسها من التورط بعمليات التسريب، فرد عليها بالقول «حبيبتي اعتقد أن ستيف على حق».

بانون - الذي أقيل من منصبه في أغسطس الماضي – كان قد قال لمؤلف كتاب «النار والغضب»: إن إيفانكا وزوجها اتفقا أن ترشح الأولى نفسها في الانتخابات الرئاسية مستقبلاً؛ لتحقيق حلمها بأن تكون أول امرأة تقود البلاد، وذكر أن الزوجين يسعيان إلى الترويج في البيت الأبيض لتحميل ترامب مسئولية جميع القرارات «الخاطئة»، حتى تلك التي كانا يقفان وراءها مثل إقالة رئيس «FBI».